قالت رئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم، الثلاثاء، إن شن عمل عسكري أميركي داخل بلادها “لن يحدث”، وذلك مع تكثيف الولايات المتحدة جهودها العسكرية في أميركا اللاتينية خلال الأشهر القليلة الماضية.

وجاءت تعليقات شينبوم رداً على تقرير نشرته شبكة NBC News، الاثنين، وأفاد بأن الولايات المتحدة بدأت التخطيط لمهمة جديدة لمكافحة عصابات المخدرات داخل المكسيك، وإرسال قوات وضباط مخابرات إليها.

وأضافت شينبوم خلال مؤتمر صحافي: “لن يحدث ذلك.. ليس لدينا تقارير تفيد بأن ذلك سيحدث.. وإلى جانب ذلك، نحن لا نوافق على ذلك”.

ورفضت شينبوم مراراً تنفيذ أعمال عسكرية أميركية داخل المكسيك، من بينها عروض من الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإرسال قوات للمساعدة في مكافحة عصابات المخدرات.

وقال مسؤولون أميركيون سابقون وحاليون إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بدأت في وضع خطط مفصلة لمهمة جديدة ترسل بموجبها قوات أميركية وضباط استخبارات إلى المكسيك لاستهداف كارتلات المخدرات، وفق ما نقلت شبكة NBC NEWS.

وذكر المسؤولون أن المراحل الأولى للتدريب للمهمة المحتملة، والتي ستتضمن عمليات برية داخل المكسيك، بدأت بالفعل، ولكنهم قالوا إن نشر القوات في المكسيك ليس وشيكاً، وإن النقاشات بشأن حجم ونطاق العملية لا تزال مستمرة، وإن القرار النهائي لم يتخذ بعد.

وقال المسؤولون إن القوات الأميركية التي ستكون من قيادة العمليات الخاصة المشتركة، ستعمل تحت سلطة مجتمع الاستخبارات الأميركي، وهو المعروف بوضع “تايتل 50”.

وستفتح مهمة تستخدم قوات أميركية لضرب كارتلات المخدرات داخل المكسيك، جبهة جديدة في حملة الرئيس دونالد ترمب العسكرية ضد كارتلات المخدرات في نصف الكرة الغربي، والتي ركزت حتى الآن على فنزويلا، وعلى تنفيذ ضربات ضد قوارب يُزعم أنها تحمل المخدرات.

ومنذ أوائل سبتمبر، أسفرت هجمات أميركية على سفن يشتبه في أنها تهرب المخدرات في شرق المحيط الهادي والبحر الكاريبي عن سقوط العشرات، واتهمت إدارة ترمب القتلى بأنهم مهربو مخدرات، دون أن تقدم أدلة على ذلك.

شاركها.