نزل آلاف التايلانديين المناهضين للحكومة إلى شوارع بانكوك، اليوم السبت، للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا، وذلك على خلفية مكالمة هاتفية دبلوماسية مسربة مع الزعيم الكمبودي السابق هون سين أثارت غضبا شعبيا وشكوكا بشأن قيادتها.

رئيسة وزراء تايلاند في ورطة 

وبحسب وسائل إعلام غربية، فقد سرّب مسؤول كمبودي مكالمة كان الهدف منها تهدئة خلاف حدودي بين البلدين، سمت خلالها بايتونغتاران الزعيم السابق بـ”العم” في حين اعتبرت قائدا عسكريا تايلانديا “خصمها”.

وانسحب حزب رئيسي من ائتلاف بايتونغتارن متهما رئيسة الوزراء البالغة 38 عاما والمنتمية إلى سلالة حاكمة، بالخضوع لكمبوديا وتقويض الجيش التايلاندي، ولم يترك لها سوى أغلبية برلمانية ضئيلة.

ووفقا لتلك الوسائل، فقد احتشد حوالى عشرة آلاف متظاهر في الشوارع المحيطة بنصب النصر التذكاري في العاصمة، ملوحين بأعلام تايلاندية وحاملين لافتات كتب على بعضها “ارحلي يا رئيسة الوزراء الخبيثة”.

كما صعد أحد المتظاهرين إلى المنصة وهتف “لقد ارتكبت خيانة يا رئيسة الوزراء”.

هذا وشهدت تايلاند عقودا من الاشتباكات بين “القمصان الصفراء” المعارضة التي تدافع عن النظام الملكي والجيش، و”القمصان الحمراء” الداعمة لتاكسين الذي تعتبره المعارضة تهديدا للنظام الاجتماعي التقليدي في تايلاند.

وقالت جامنونغ كالانا (64 عاما) إنها كانت من أفراد “القمصان الحمراء”، لكنها غيرت توجهها وتطالب الآن باستقالة بايتونغتران زعيمة حزب بيو تاي.

وأضافت المتظاهرة “أشعر بألم عندما أرى مواطنا تايلانديا لا يحب الوطن مثلي”.

رئيسة وزراء تايلاند في ورطة بعد تسريب حديثها مع زعيم كمبوديا

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.