في إطار المتابعة الميدانية للمشروعات التنموية التابعة للجامعة، قام الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس الجامعة، يرافقه الدكتور محمد عبده عماشة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد الحميد شهاب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، والدكتور محمد عمران وادي مدير مركز ضمان الجودة، بجولة تفقدية لمبنى “المستشفى الجامعي والطلابي ” بمدينة دمياط الجديدة، اليوم ٢٧ مارس ٢٠٢٥، للوقوف على آخر التطورات الإنشائية وتفقد مراحل الإنجاز بالمشروع الذي يُعد نقلة نوعية في الخدمات الطبية والتعليمية بالمنطقة.
جدير بالذكر أن المستشفى الجامعي يقع على مساحة “10 آلاف متر مربع”، ويتكون من أربعة طوابق، تم تصميمه ليكون صرحًا طبيًا متكاملًا يدمج بين الخدمات العلاجية والتعليم الأكاديمي.
ووفقًا للمخطط يشمل الدور الأرضي: قسم الطوارئ، ويتكون من االآتي:
١٦ غرفة كشف.
٦ وحدات طبية متخصصة.
٢ غرفة عمليات طوارئ.
٢ قسم للمعامل والتحاليل الطبية.
٣ أقسام للأشعة.
٤ عيادات خارجية و٢٤ غرفة عيادات.
أماكن انتظار ومكاتب إدارية وهندسية.
ويشمل “الدور الأول”:
١٢ عيادة متخصصة.
٢٤ غرفة إقامة للمرضى.
جناحان للعناية المركزة بسعة ٢٠ سريرًا.
١٤ غرفة عمليات متنوعة التخصصات.
١٦ غرفة عناية متوسطة (٣٢ سريرًا).
١٦ غرفة إقامة مرتبطة بغرف العمليات (٣٢ سريرًا).
مكاتب إدارية تشمل إدارة المستشفى والوحدات الحسابية.
ويشمل “الدور الثاني”:
جناحان للعناية الفائقة.
٦ غرف عمليات متخصصة.
٤ أجنحة إقامة (٢٤ سريرًا).
٨ غرف فندقية و٨ غرف عناية متوسطة.
فيما يشمل “الدور الثالث”:
قاعات مؤتمرات ومحاضرات مجهزة بأحدث التقنيات.
٤ أجنحة إقامة (٥٢ سريرًا).
غرف إقامة مخصصة للطبيبات.
٨ غرف فندقية و٨ غرف عناية متوسطة.
وأكد الدكتور حمدان ربيع أن الجولة هدفت إلى متابعة سير العمل وفق الجدول الزمني المحدد، وأشار إلى أن المستشفى سيسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية لسكان محافظة دمياط، إلى جانب دعم التدريب العملي لطلاب الكليات الطبية بالجامعة.
من جانبهم أعرب السادة عمداء الكليات عن إعجابهم بالإنشاءات المُتقدمة للمستشفى، مؤكدين أن هذا الصرح سيكون داعمًا رئيسيًا للبحث العلمي والتدريب السريري.
يُذكر أن المستشفى الجامعي والطلابي بمدينة دمياط الجديدة يعد أحد المشروعات القومية التي تُنفذها الجامعة كجزء من رؤيتها الاستراتيجية، ليُعزز البنية التحتية الصحية والتعليمية في دمياط، ويكون نقلة نوعية تلامس احتياجات المجتمع المحلي وتواكب التطورات العالمية في القطاع الصحي.
