قال الدكتور أحمد صالح، رئيس المركز القومي المصري للسينما، إنّ اختياره لرئاسة المركز يُحمله مسؤولية كبيرة، في ظل مساعي وزارة الثقافة، بقيادة الدكتور أحمد هنو، لدعم النشاط السينمائي، من خلال توفير منح إنتاجية، وتشجيع الأفكار والمبادرات الجديدة، وتعزيز الحضور الرقمي للمركز عبر توسيع التعاون مع المنصات الرقمية المحلية والإقليمية، واستغلال البنية التحتية الحالية لتحقيق أقصى استفادة منها، وتطوير القدرات المهنية والإدارية لفرق العمل.
وأكد رئيس المركز القومي المصري للسينما، خلال حواره مع “الشرق”، أن “الفترة المقبلة ستشهد مد جسور تعاون مع المؤسسات الفنية على المستوى المحلي والدولي، والاحتفاء بصُنّاع السينما، وتكريم المبدعين والاعتراف بإنجازاتهم، فضلاً عن توفير مظلة آمنة للإنتاج المستقل، تمكّن المركز من تمكين قوّتنا الناعمة من خلال أعمال تعكس الهوية المصرية”.
خطة شاملة
وأوضح الدكتور أحمد صالح، الذى عُيِّن قبل يومين لرئاسة “القومي للسينما”، أنه سيضع تصوراً وخطة شاملة لإدارة المركز بما يتواءم مع آليات العصر الحديث، مشدداً على ضرورة الانفتاح على كل أشكال الإبداع السينمائي الداخلي والخارجي، والتعاون المشترك مع جميع الدول العربية، حيث إن السينما تلعب دوراً حيوياً في التقريب بين الشعوب بمختلف لغاتها.
ولفت إلى أن “المركز ملئ بالكوادر التي نسعى لاستغلالها ضمن خطة التطوير، للنهوض به مرة أخرى، فضلاً عن بناء جسور ثقة مع الجميع”، قائلاً إنّ: “أي مبدع حقيقي سيجدنا في ظهره، ندعمه ونهيئ له المناخ ليقدم إبداعه”.
وشدد على وجود خطط للحفاظ على الأرشيف السينمائي المصري، والذي يُعد بمثابة “هدف قومي”، خاصة وأن تاريخ السينما المصرية يتجاوز الـ120 عاماً.