ذكر مصدران ووسائل إعلام محلية في تايلندا أن رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا غادر البلاد في ساعة متأخرة من مساء الخميس، قبل يوم من تصويت البرلمان لاختيار رئيس الوزراء المقبل، وقبل صدور حكم قضائي قد يؤدي إلى سجنه.
ويأتي رحيل الملياردير تاكسين الذي أمضى 15 عاماً في المنفى الاختياري، في وقت تشهد فيه الحكومة الائتلافية لحزب “فيو تايط الحاكم الذي أسسه حالة من الاضطراب، وتواجه تحدياً كبيراً من حزب منافس قبل التصويت في البرلمان، الجمعة.
وستنطق المحكمة العليا، الثلاثاء، بحكمها في قضية تخص تاكسين، والتي قد يصدر فيها حكم بسجنه، وهو ما تجنبه بعد عودته المثيرة للجدل إلى تايلندا عام 2023، إذ قضى فترة احتجازه بالكامل في المستشفى لأسباب طبية، بعد تخفيف عقوبته.
وطلبت المصادر التي أكدت رحيل تاكسين عدم الكشف عن هويتها، لأنها غير مخول لها التحدث إلى وسائل الإعلام. وأحجم متحدث باسم حزب “فيو تاي” عن التعليق.
وقال وينيات تشاتمونتيري، محامي تاكسين، لوكالة “رويترز”، إنه لا يعلم أن موكله غادر البلاد، لكنه أشار إلى عدم وجود أمر قضائي يمنعه من ذلك.
وأضاف وينيات: “لقد كان يقول على الدوام إنه سيذهب إلى المحكمة في التاسع من سبتمبر”.
وقال مصدر في حزب “فيو تاي” لـ”رويترز”، إن تاكسين سافر إلى سنغافورة لإجراء فحص طبي، ومن المتوقع عودته إلى تايلندا، الجمعة.