اخر الاخبار

رئيس وزراء لبنان يزور سوريا السبت

أفادت مصادر لبنانية اليوم، الجمعة 10 من كانون الثاني، أن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، سيزور سوريا غدًا السبت.

وقالت الوكالة اللبنانية للإعلام، إن ميقاتي سيقوم بزيارة إلى سوريا غدًا السبت، تلبية لدعوة من أحمد الشرع.

كما أكدت مصادر لبنانية لوكالة “رويترز” وتلفزيون الجديد زيارة ميقاتي ووزير خارجيته إلى دمشق.

تأتي هذه الزيارة بعد منع دخول اللبنانيين إلى سوريا عقب سقوط النظام، حيث صرح ميقاتي أن يريد التوجه إلى سوريا لحل تلك المشكلة.

وبدأت السلطات السورية تطبيق قرار منع دخول اللبنانيين الذين لا يملكون وثيقة إقامة سورية، ردًا على المعاملة اللبنانية بشأن دخول السوريين.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية، في 3 من كانون الثاني الحالي، أن “الأمن العام” اللبناني توقف عن السماح للمواطنين اللبنانيين بالعبور إلى الداخل السوري، بناء على توصيات من سوريا، إلا لمن يحمل إقامة سورية.

وينطبق القرار على جميع المعابر الحدودية البقاعية شرقي لبنان، والشمالية في العريضة والعبودية وجسر قمار.

وجاء القرار من الجانب السوري ردًا على إجراءات لبنانية مماثلة تمنع دخول السوريين غير المستوفين للشروط اللبنانية، وأبرزها إقامة لبنانية سارية المفعول، وفق ما نقلته جريدة “النهار“.

زيارة ميقاتي إلى دمشق، تأتي كذلك عقب ساعات من فوز قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، برئاسة الجمهورية اللبنانية بعد جولتين من الانتخابات عقدهما مجلس النواب اللبناني.

وألقى عون خطابًا أمام مجلس النواب بعد انتهاء الانتخابات، الخميس 9 من كانون الثاني، تعهد فيه بالتأكيد على حق الدولة في احتكار السلاح والدعوة إلى حوار وطني حول استراتيجية دفاعية، والانفتاح على الغرب والشرق.

ومن جملة التعهدات والوعود التي قدمها، قال عون، لدينا فرصة لبدء حوار جاد مع الدولة السورية وإقامة علاقات جيدة لا سيما احترام سيادة واستقرار البلدين.

كانت آخر زيارة لوزير الخارجية اللبناني إلى سوريا في شباط 2023، حيث التقى حينها رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، وتناولت الزيارة الشؤون الإنسانية وتداعيات الزلزال المدمّر الذي تضرّرت بسببه مناطق عدة في سوريا.

في حين زار الرئيس السابق لـ”الحزب التقدمي الاشتراكي” اللبناني، وليد جنبلاط، سوريا عقب سقوط النظام السوري، والتقى أحمد الشرع في 22 من كانون الأول 2024.

وخلال لقائه جنبلاط، شدد الشرع على أن سوريا لن تكون بحالة تدخل سلبي في لبنان على الإطلاق، وتحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه واستقلال قراره واستقراره الأمني.

وقال الشرع، “نسعى بالنصح والحب والود إلى أن يخرج لبنان من حالة التقاسم الطائفي فيه إلى حالة توزيع الأدوار على الكفاءات، وأن يخرج من الحالة الطائفية لأن تقاسم السلطة بالشكل الحاصل في لبنان لن يؤدي إلى بناء”.

ودعا الشرع إلى محو الذاكرة السابقة عن الوجود السوري في لبنان، وعدم تحميل الإدارة الجديدة تبعات ما حصل في لبنان من قبل السوريين، على أن يكون هناك عهد جديد بين البلدين، مبديًا الاستعداد لملاحقة مرتكبي الانتهاكات أو الجرائم من السوريين في لبنان وتقديمهم للعدالة.

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *