دعت رابطة موظفي الادارة العامة إلى التوقف عن العمل لمدة ثلاثة أيام: ١٥، ١٦، ١٧ كانون الأول، محذرة من خطوات تصعيدية غير مسبوقة.

وقالت في بيان: “عطفًا على كل البيانات السابقة الصادرة عن رابطة موظفي الإدارة العامة، وحيث إنّ الدولة، حتى تاريخه، لا تزال تُمعن في سياسة المماطلة والتسويف، وتُدير الأذن الطرشاء حيال تنفيذ المطالب المحقّة التي جرى الاتفاق عليها بشكل واضح وصريح مع تجمع الروابط والمساعدين القضائيين والعسكريين، وحيث إنّ هذا النهج القائم على الاستخفاف بحقوق الموظفين وضرب الالتزامات عرض الحائط لم يعد مقبولًا تحت أي ذريعة أو مسمّى، وحيث إنّ الأعياد على الأبواب، ومن حق موظفي الإدارة العامة أن يحتفلوا بها كسائر المواطنين، بكرامةٍ تحفظ لهم الحدّ الأدنى من العيش اللائق، لا أن يُتركوا رهائن للوعود الفارغة والقرارات المؤجّلة، فإنّ رابطة موظفي الإدارة العامة تجدّد تحميلها الدولة ومكوّناتها كامل المسؤولية عن حالة الاحتقان والغليان داخل الإدارات العامة، وتؤكد أنّ استمرار هذا التعاطي اللامسؤول سيدفع حتمًا إلى خطوات تصعيدية غير مسبوقة، يتحمّل نتائجها من يصرّ على تجاهل حقوق الموظفين وكرامتهم. إنّ الصبر بلغ حدوده القصوى، والحقوق لا تُستجدى بل تُنتزع”.

شاركها.