قال النائب محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، إن زيارة وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى مدينة العلمين، ولقاءه بوزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتعكس متانة العلاقات المصرية السعودية التي تمتد بجذورها عبر التاريخ، وتعزز من وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة.
وأكد “الجبلاوي”، في تصريحات له اليوم، أن العلاقات المصرية السعودية ليست مجرد علاقات دبلوماسية، بل هي شراكة استراتيجية راسخة تقوم على المصير المشترك ووحدة الرؤية تجاه قضايا الأمة العربية.
وأوضح أن اللقاء يأتي، في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، ولا سيما تصاعد التوترات الإقليمية، ليجدد التأكيد على أهمية التكاتف العربي وتوحيد الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي، ورفض أي تدخلات خارجية تهدد سيادة دول المنطقة.
وأشار “الجبلاوي” إلى أن البلدين تربطهما علاقات أُخوّة وتاريخ طويل من التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وأن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التنسيق والتكامل في ملفات محورية، على رأسها القضية الفلسطينية، والتحديات الاقتصادية والتنموية المشتركة.
وختم الجبلاوي تصريحه بالتأكيد على أن مصر والسعودية تمثلان ركيزة للاستقرار في المنطقة العربية، وأن شعبي البلدين يدركان أهمية هذه العلاقة التاريخية التي تُشكل نموذجًا يُحتذى به في التضامن والتكامل العربي.
المصدر: صدى البلد