أفادت تقارير إعلامية، اليوم الخميس، بأن الحكومة السورية الجديدة وجهت رسالة إلى الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس تتعلق بضبط انتشار السلاح في أوساط عناصر تلك الفصائل.
ـ رسالة من الحكومة السورية إلى الفصائل الفلسطينية
ووفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط”، فإن مصادر فصائلية مطلعة، من بينها عضو مكتب سياسي لفصيل فلسطيني بارز يوجد في بيروت، قالت: إن هذه هي فحوى رسالة نقلت مؤخراً عبر إحدى الفصائل وشخصيات عدة تربطها علاقة بـ الحكومة السورية الجديدة.
كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن الحديث لم يتم عن تسليم الفصائل للسلاح، ولكن الأمر يتعلَّق بضبط انتشار السلاح، خاصةً داخل المخيمات الفلسطينية، والعمل على أن يكون انتشاره بيد الدولة السورية الجديدة، مع وضع محددات واضحة تتعلق بآلية التواصل بين جميع الأطراف، بما يمنع أي مواجهة غير محسوبة، وتكون عواقب مثل هذا الأمر خطيرة على صعد مختلفة.
وأوضحت بعض المصادر، التي فضلت عدم ذكر هويتها، أن ممثل حماس في لبنان تحدث خلال اجتماع عُقد منذ أكثر من شهر في بيروت، بشكل واضح عن أن الحركة ستكون بمثابة وسيط ما بين الفصائل والحكومة السورية، وستتحرك بشكل يمنع أي خلاف قد يفجر الأوضاع، حتى لو كان ذلك على حساب حصر وضبط السلاح.
إلا أن المصادر، ذكرت أنه لم يتم إطلاع الفصائل بشكل واضح على تفاصيل الاتصالات، سواء من طرف حماس، أو من طرف بعض الشخصيات الأخرى التي تواصلت مع الحكومة السورية الجديدة، وإنما اكتفت مصادر من حماس، بالقول: إن الاتصالات مع الحكومة السورية الجديدة تأتي في وضعها الطبيعي من أجل الحفاظ على المصالح الفلسطينية في البلاد، بما يضع بعض التساؤلات حول إن كانت هناك ترتيبات أخرى تجري خلف الكواليس.
والجدير ذكره أن هذه التسريبات جاءت في ظل استمرار احتجاز الحكومة السورية لمسؤول في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، خالد خالد، وكذلك نائبه ياسر الزفري.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
