اخر الاخبار

“رعب على الهاتف”.. مكالمات مجهولة لأسرى تثير الذعر في إسرائيل وسط حرب غزة

🔴ضجة في #إسرائيل بسبب مكالمات مجهولة تستقبلها الإسرائيليون على هواتفهم تتضمن مقاطع من الفيديوهات الذي يبثها أبو عبيدة المتحدث باسم #كتائب_القسام.. فما القصة؟👇 pic.twitter.com/1BuEO1t84e

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 25, 2025

وطن شهدت إسرائيل خلال الأيام الماضية ضجة واسعة عقب تلقي مئات من مواطنيها مكالمات هاتفية مجهولة المصدر تحتوي على مقاطع صوتية ومرئية منسوبة إلى أسرى إسرائيليين محتجزين لدى كتائب القسام في قطاع غزة، ما أثار حالة من الذعر والارتباك الأمني داخل المجتمع الإسرائيلي.

بحسب وسائل إعلام عبرية وشهادات متداولة على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، فإن المكالمات تتضمن صرخات أسرى، وأصوات انفجارات وصفارات إنذار، كما ورد في بعض المقاطع تسجيلات صوتية مقتطعة من فيديوهات بثها أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام. أحد التسجيلات الذي بث في 10 مايو الجاري، يُظهر أسيرًا يصرخ بجانبه آخر في حالة صحية حرجة.

المكالمات لم تقتصر على المواطنين فقط، بل وصلت حتى إلى بعض أفراد هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، والذين نفوا علاقتهم بهذه المكالمات، مؤكدين أنهم فوجئوا بها مثل الآخرين. الهيئة عبرت عن قلقها من توقيت هذه الرسائل الغامضة، خاصة مع تصاعد الحرب في غزة، وطالبت الجهات الرسمية بتوضيح مصدر هذه المكالمات.

في المقابل، أصدرت هيئة الأمن السيبراني في إسرائيل بيانًا اعتبرت فيه أن هذه المكالمات تهدف إلى إثارة الذعر النفسي والمعنوي داخل إسرائيل، داعية المواطنين إلى عدم الرد على المكالمات المجهولة، و”حظر أي رقم غير معروف يظهر خلال فترة التوترات الأمنية”.

كما أُحيلت القضية إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق، بعد تلقي الشرطة عشرات البلاغات من مواطنين أُصيبوا بالفزع جراء المحتوى الذي تلقوه عبر هواتفهم.

ويتزامن هذا التطور مع استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة، وسط مطالبات داخلية في إسرائيل بإعادة الأسرى بأي ثمن، حتى لو كان ذلك عبر صفقة تبادل أو وقف إطلاق نار، وهو ما يضع الحكومة الإسرائيلية في مأزق سياسي وشعبي، خاصة أن هناك انقسامًا واضحًا حول كيفية التعامل مع ملف الأسرى.

المراقبون يرون أن استخدام وسائل الحرب النفسية بهذا الشكل، يمثل تصعيدًا نوعيًا في ساحة الحرب الرقمية والإعلامية بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، ما يؤكد أن معركة الأدمغة لم تعد تُحسم فقط بالرصاص، بل بالهاتف أيضًا.

“لا أسرى لكم عندنا”.. هل تنهار الهدنة وتعود الحرب إلى غزة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *