اخر الاخبار

رفض التهجير..أبرز كلمات القادة العرب في فمة القاهرة الطارئة بشأن غزة

تحدث عدد من من قادة وممثلي الدول العربية أمام القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة، اليوم الثلاثاء، لمناقشة الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.

من أبرز هذه الكلمات:

فقد أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رفض المملكة بشكل قاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على رفض الاستيطان والسعي لتهجير الفلسطينيين.

وأضاف، أن المملكة مع حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، مؤكدا ضرورة إيجاد ضمانات دولية تثبت وقف النار في غزة.

وأوضح أن إعمار غزة يجب أن يتم ببقاء أهلها فيها، رافضا المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدا إن المملكة تقف مع السلطة الفلسطينية في إجراءاتها تجاه الأمن والاستقرار.

أما الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، فقد حث المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل للانسحاب “الفوري” من جنوب سوريا، معتبرا أن توغلها الميداني يشكل “تهديدا مباشرا” للأمن في المنطقة.

وقال الشرع: “نحث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية في دعم حقوق سوريا في الضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري”.

واعتبر أن “هذا التوسع العداوني ليس فقط انتهاكا للسيادة السورية بل تهديد مباشر للأمن والسلام في المنطقة بأسرها”.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،، إن الخطة المصرية بشأن غزة تشمل بقاء الفلسطينيين على أرضهم.

وذكر الرئيس السيسي، خلال القمة العربية الطارئة، أن مصر ستستضيف مؤتمرا لإعادة إعمار غزة الشهر المقبل، مضيفا “عملنا مع الفلسطينيين لإنشاء لجنة مستقلة لحكم غزة”.

وأوضح: “تعكف مصر على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التي ستتولى حفظ الأمن في قطاع غزة”.

وتابع: “ندعو الدول العربية إلى تبني الخطة المصرية بشأن غزة.. ولا سلام دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.

وعبّر الرئيس المصري عن ثقته في قدرة نظيره الأمريكي دونالد ترامب على تحقيق السلام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مبرزا “يجب البناء على اتفاقية السلام مع مصر لدعم مسار السلام في المنطقة”.

من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على دعم السلطة الفلسطينية وتمكينها، مضيفا أن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن قيادم الدولة الفلسطينية”.

وتابع: “يجب التأكيد على رفضنا التام للتهجير”.

بدوره، أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعداد السلطة لإجراء انتخابات عامة ورئاسية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما دعا دونالد ترامب لدعم خطة إعمار غزة، مضيفا “نرفض أي خطط لتهجير الفلسطينيين ونرفض ممارسات الاحتلال بفرض واقع استيطاني في الضفة الغربية”.

بدوره، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن “لبنان عاد إليكم وننتظر عودتكم إليه جميعا”.

وتابع: “علمتني حروب لبنان أن القضية الفلسطينية تقتضي أن نكون دائما مع الشعب الفلسطيني وخياراته وقراراته وسلطاته الرسمية، وأي احتلال لجار عربي هو احتلال لكل جيرانه والعكس صحيح”.

أما رئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثماني فأبرز: “أؤكد أن السلام هو الخيار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ونعلن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “نؤكد تمسكنا بالشرعية الدولية وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في جميع مراحله وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والوقف الدائم للحرب”.

وتابع: “في هذا الصدد أود أن أرحب بالخطة المصرية التي تقدم بديلا عربيا لما بعد الحرب ورؤية شاملة تتضمن إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني”.

وكشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، أنه “لا بديل عن حل عادل للقضية الفلسطينية لدعم الاستقرار في المنطقة”، مشيرا من جهة أخرى إلى أن “إيران تزيد استثمارها في جماعة الحوثي لتعويض خسائرها في لبنان وسوريا”.

فيما دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إلى “اتخاذ موقف يعبر عن الوحدة والتضامن العربي”.

وقال ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح إنه “يجب صياغة موقف عربي موحد ضد أي مخططات لتهجير الفلسطينيين”، مطالبا المجتمع الدولي بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

من جهته، ذكر وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف: “الخطر اليوم في غزة هو إخراج شعب من التاريخ”.

وأردف قائلا: “الجزائر تضم صوتها للمواقف العربية الرافضة لتهجير سكان غزة.. ويجب إعلاء استقلالية القرار الفلسطيني”.

من جانبه، حذر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد من الآثار الكارثية للمشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية.

ودعا رشيد المجتمع الدولي للتحرك ضد المشاريع التي تدعو لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا دعم خطة إعادة إعمار غزة.

وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: “نرفض بشكل قاطع أي مقترحات تهدد أمن مصر والأردن والدول العربية”.

وتابع: “ندعم كل المبادرات العربية لتثبيت وقف إطلاق النار وإعمار غزة، يجب العمل على إعادة إعماد قطاع غزة ودعم قيام الدولة الفلسطينية”.

من جانبه، قال رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيلي إن بلاده لن تقبل بتهجير الفلسطينيين ووقوع أي ظلم عليهم، مضيفا “فلسطين ستظل في قلوبنا ودعائنا ولن نقبل أي ظلم يقع عليها”.

وأكد: “يجب أن يتوقف العدوان ويجب أن يعود الحق إلى أهله.. نقف قيادة وشعبا مع فلسطين”.

وأفاد بيان القمة العربية الطارئة التي عقدت في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة اليوم، بأن الخطة المصرية بشأن غزة تحولت إلى الخطة العربية بعد إقرارها، وأن الخطة ترسم مسارا جديدا للأمن والسياسة في غزة.

كما أضاف بيان القمة العربية أن لجنة التكنوقراط لإدارة غزة لن تكون فصائلية وستدير القطاع لـ 6 أشهر، لافتا إلى ان خطة غزة مرنة وقابلة للتطوير.

وأوضح البيان أنه دعا مجلس الأمن لنشر قوات حفظ سلام في الضفة وغزة، وأن هناك إمكانية لإيجاد بديل واقعي لتهجير الفلسطينيين.

كذلك أكد البيان رفضه فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.

كما رحب البيان الختامي للقمة العربية بجهود الإصلاح في السلطة الفلسطينية وإجراء انتخابات، والترحيب بالقرار الفلسطيني لتشكيل لجنة لإدارة غزة.

وذكر البيان أن إدارة غزة المؤقتة ستعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، مثمنا دور مصر والأردن لتأهيل الشرطة الفلسطينية.

 

وأن ملف الأمن في غزة يجب أن يدار من المؤسسات الفلسطينية الشرعية، وأن السلاح المسموح في غزة هو السلاح الشرعي.

كذلك لفت البيان الختامي إلى أن الإصلاح داخل منظمة التحرير خطوة ضرورية لمواجهة التحديات، ودعم جهود “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” برئاسة السعودية.

وأعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اعتماد خطة إعادة إعمار غزة بالقمة العربية الطارئة التي انعقدت في القاهرة، اليوم الثلاثاء.

وأكد السيسي أن قمة القاهرة الطارئة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية أكدت على ضرورة تحقيق المصالح العربية وصون الأمن القومي العربي وتعزيز العمل العربي المشترك.

بدوره قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحافي إن الخطة المصرية بشأن غزة تحولت إلى الخطة العربية بعد إقرارها، مشيرا إلى إنه ا ترسم مسارا جديدا للأمن في غزة.

وأضاف أبو الغيط أن خطة غزة مرنة وقابلة للتطوير.

من جانبه قال رئيس وزراء فلسطين محمد مصطفى إن إعادة توحيد قطاع غزة أمر حيوي، مشيرا إلى ان الحكومة الفلسطينية ستعمل مع الدول العربية والمؤسسات الدولية لتنفيذ الخطة العربية لغزة.

فيما أوضح في رد على سؤال لمراسلة العربية/الحدث أن المطلوب من الجميع تقديم الأفضل لتجاوز العقبات، لافتا إلى أنه سيتم التغلب على العقبات الداخلية مع الفصائل.

وأكد أنهم يعتمدون على وطنية الفلسطينيين لتجاوز الخلافات. وتابع “سنواجه التحديات القادمة بمسؤولية”.

كذلك أضاف أنه سيتم حشد الدعم عربيا وإسلاميا وأوروبيا ومن أميركا لدعم خطة غزة.

واعتماد خطة مصر لإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية، وتكثيف التعاون مع القوى الدولية بما فيها أميركا لتحقيق السلام، والتأكيد على السلام كخيار استراتيجي، وعلى دور أونروا الحيوي.

 

وكان السيسي قد أكد في كلمته الافتتاحية بالقمة أن العدوان على غزة خلّف وصمة عار في تاريخ الإنسانية، وأن ما يحدث في المنطقة من تحديات تهدد دولا عربية وتنتزع أراضي عربية من أصحابها.

كما قال إن المنطقة تواجه تحديات كبيرة تكاد تعصف بالأمن والاستقرار والحرب على غزة سعت بقوة السلاح لتفريغ القطاع من سكانه، مشيرا إلى أن الخطة تجاه غزة تحفظ للشعب الفلسطيني حقه بإقامة الدولة.

وأضاف أن بلاده لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل، موضحا أنه سيتم تدريب الكوادر الفلسطينية التي ستدير شؤون غزة، ومؤكدا أن لجنة إدارة غزة التي تم عملها بالتنسيق مع الفلسطينيين ستعمل على تيسير شؤون القطاع، تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية.

وكشف السيسي أن مصر ستستضيف مؤتمرا لإعادة إعمار غزة في أبريل/نيسان المقبل، ونعتزم إنشاء صندوق لدعم خطة الإعمار، مطالبا بحشد الدعم الخطة مصر بشأن غزة.

إلى ذلك أكد الرئيس المصري رفضه وتحذيره من استمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى، موضحا أنه لا سلام في الشرق الأوسط من دون تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ولا سلام دون دولة فلسطينية.

وقال إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادر على تبني السلام في المنطقة، مشيرا إلى أن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية نموذج يحتذى به.

يذكر أن مصر كانت أعلنت منذ أسابيع أنها أعدت خطة من أجل إعادة إعمار غزة. وقبل يومين، أكد وزير خارجيتها بدر عبد العاطي في مؤتمر صحافي بالقاهرة، أن الخطة جاهزة، وسيتم عرضها على القادة العرب خلال القمة العربية للموافقة عليها.

وقدّمت مصر خطة بقيمة 53 مليار دولار لإعادة بناء غزة على مدى 5 سنوات، تركز على الإغاثة الطارئة وإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية الطويلة المدى، وفق مسودة وثيقة اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

فيما تنص الخطة على مرحلتين لإعادة الإعمار وتقترح إنشاء صندوق تحت إشراف دولي يضمن “كفاء التمويل”، وكذلك “الشفافية والمراقبة”.

علقت كل من حماس وإسرائيل، مساء اليوم الثلاثاء، على البيان الختامي للقمة العربية الطارئة بشأن غزة، التي عقدت بالقاهرة،

فقد ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن بيان القمة العربية التي عقدت في القاهرة لبحث إعادة إعمار غزة لم يتناول حقائق الوضع في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت: “نرفض خطة الدول العربية للتعامل مع غزة”.

وأردفت قائلة: “يستمر البيان في الاعتماد على السلطة الفلسطينية والأونروا فقد أظهر كلاهما مرارا وتكرارا الفساد ودعم الإرهاب والفشل في حل القضية”.

وأوضحت: “الآن، مع فكرة الرئيس ترامب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار الحر بناءً على إرادتهم الحرة. يجب تشجيع هذا! بدلًا من ذلك، رفضت الدول العربية هذه الفرصة، دون منحها فرصة عادلة، وتستمر في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل”.

وقالت حركة حماس إنها “ترحب بخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية في القاهرة وترحب بالدعوة لإجراء انتخابات فلسطينية”.

وأضافت: “حماس تثمن جهود مصر في التحضير لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة وندعو إلى توفير جميع مقومات نجاح الخطة”.

وأشارت إلى أن “عقد القمة العربية اليوم يدشن مرحلة متقدمة من الاصطفاف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية العادلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *