رقم ضخم والمقابل صعب… صحيفة عبرية تكشف عن عرض أمريكي رفضته حركة حماس

أفادت القناة العبرية 14، اليوم الجمعة، بأن حركة حماس رفضت عرضاً أمريكياً لطرد مقاتليها من قطاع غزة مقابل مبلغ ملياري دولار.
عرض أمريكي رفضته حركة حماس
وذكرت القناة أنه “ليس من الغريب أن تتنازل حركة حماس عن مواقفها بسبب الأزمة المالية التي تتعرض لها“.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، قد قالت في وقت سابق، إن حركة حماس تعاني من الفقر خلال الأيام الأخيرة، لدرجة أنها لا تستطيع صرف الرواتب لعناصرها، وخفضتها للنصف.
وأشارت إلى أن “بنك إسرائيل توقف منذ بداية الحرب عن ضخ الشيكل في قطاع غزة، ما خلق صعوبات في السيولة المالية، بالإضافة إلى تدمير العديد من فروع البنوك وأجهزة الصراف الآلي في غزة خلال الحرب“.
وبحسب التقدير الأمريكي الذي أوردته الصحيفة فإن حجم التداول المالي في القطاع لا يتجاوز 3 مليارات دولار.
على صعيد متصل، أظهرت حسابات أجرتها وكالة الأنباء الفرنسية مستندةً إلى خرائط نشرها الجيش الإسرائيلي أن مساحة المنطقة المعنية تصل إلى 187 كيلومتراً مربعاً، أي أكثر من نصف مساحة القطاع بقليل.
وقالت أنييس لوفالوا الاستاذة المحاضرة في “مؤسسة البحث الاستراتيجي” إن “الاستراتيجية التي تعتمدها إسرائيل في قطاع غزة تقوم على جعل القطاع غير قابل للحياة”.
وعلى الأرض، أنشأ الجيش الإسرائيلي منطقة عازلة واسعة تتماهى مع حدود قطاع غزة.
وفرضت القوات الإسرائيلية كذلك ثلاثة ممرات عسكرية هي محور فيلادلفي وموراغ ونتساريم في عرض القطاع ما يؤدي إلى تقسميه إلى أجزاء.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، دمر 80 بالمئة من المنشآت المدنية في قطاع غزة كلياً أو جزئياً.
وتضررت غالبية المستشفيات أو أصبحت خارج الخدمة فيما استحالت المدارس مراكز نزوح ويضطر جزء كبير من السكان إلى الإقامة في خيم.
ويصعب في ظل هذه الظروف أن يكون القطاع جزءًا من دولة فلسطينية قابلة للحياة في وقت تدعو فيه دول عدة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية