رواندا: الكونغو تخطط لهجوم وشيك واسع النطاق ضدنا
![](https://sharqakhbar.com/wp-content/uploads/2025/02/RsTcxKfzPN_1738928537-780x470.jpg)
رفض مبعوث رواندا لدى الأمم المتحدة، الجمعة، الاتهامات بمسؤولية بلاده عن عدم الاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، قائلاً إن لديه أدلة على أن الدولة المجاورة تخطط لهجوم “وشيك واسع النطاق” على رواندا.
وقال جيمس نجانجو، مبعوث كيجالي لدى الأمم المتحدة بجنيف، في اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان: “نعارض بشكل قاطع محاولات جمهورية الكونغو الديمقراطية تحميل رواندا المسؤولية عن عدم الاستقرار في شرق الكونغو”.
وأضاف: “لكن الواضح هو أن الوضع الحالي يشكل تهديداً وشيكاً لرواندا. بعد سقوط جوما، ظهرت أدلة جديدة بشأن هجوم وشيك واسع النطاق على رواندا”، وقال إن هناك الكثير من الأسلحة حول مطار جوما.
واستولت حركة “23 مارس” M23 المتمردة من عرقية التوتسي على جوما أكبر مدينة في شرق الكونغو الديمقراطية وعاصمة إقليم شمال كيفو؛ الذي يضم مناجم مربحة للذهب والكولتان والقصدير.
ثم تحرك المتمردون نحو بوكافو في إقليم جنوب كيفو، ما زاد المخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقاً لكن يبدو أنهم توقفوا قبل أسبوع، بسبب قوات الكونغو المدعومة من جيش بوروندي.
وتتهم الكونغو رواندا باستخدام حركة “23 مارس”، لنهب المعادن الثمينة من الأراضي الكونغولية.
فيما تقول رواندا إنها تدافع عن نفسها متهمة جيش الكونغو بالانضمام إلى ميليشيا تقودها عرقية الهوتو تستهدف قتل المنتمين للتوتسي في الكونغو وتهديد رواندا.
واستهدفت قبيلة الهوتو في رواندا قبيلة التوتسي في إبادة جماعية عام 1994 وفر بعضهم لاحقاً إلى الكونغو.