7 يوليو 2025Last Update :
صدى الإعلام- قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم هو جريمة تطهير عرقي وعدوان ممنهج يندرج في إطار سياسة الإبادة الجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال ضد أبناء شعبنا، في الضفة الغربية وقطاع غزة على حدٍ سواء.
وأوضح فتوح في بيان صدر عن المجلس الوطني، مساء الإثنين، أن شروع الاحتلال منذ صباح اليوم، بهدم نحو 400 منزل سكني في حي المربعة داخل المخيم، ضمن خطة تهدف إلى هدم مبان، ليس سوى خطوة جديدة ضمن مخطط التهجير القسري وتغيير الواقع الديمغرافي في سياق استكمال مشروع الضم والتهويد.
وأكد رئيس المجلس الوطني، أن هذه الجرائم التي ترتكب لليوم الـ162 على التوالي ضد مدينة طولكرم ومخيمها، تتكامل مع ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتطهير جماعي تنتهك فيها كافة القوانين والاتفاقيات الدولية، في ظل صمت وتخاذل دولي مريب.
وشدد فتوح على أن استهداف المخيمات الفلسطينية وهدم منازل اللاجئين هو استهداف مباشر لجوهر القضية الفلسطينية وحق العودة، ويدل على أن الاحتلال يسعى بكل الوسائل إلى محو الوجود الفلسطيني التاريخي من أرضه.
ودعا فتوح المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية ووقف هذه الجرائم فورا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالب البرلمانات والمؤسسات الدولية والقوى الشعبية في العالم إلى رفع صوتها في وجه هذا الظلم التاريخي والعمل من أجل إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة.