اخر الاخبار

روسيا تتقدم لاستعادة “كورسك” من أوكرانيا.. ماذا يحدث؟

6 أغسطس 2024: اقتحمت القوات الأوكرانية الحدود في أكبر هجوم أجنبي على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية. ومنح هذا التوغل أوكرانيا أكبر مكاسبها الميدانية منذ عام 2022، بعد أشهر من التراجع. وسارعت روسيا إلى إرسال قوات احتياطية، واضطر ما يقرب من 200 ألف مدني روسي إلى الفرار من منازلهم.

10 أغسطس: قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في أول تعليق علني له على العملية، إن أوكرانيا تثبت قدرتها على “استعادة العدالة” وتكثيف “الضغط على المعتدي”.

12 أغسطس: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العملية الأوكرانية هي محاولة لتقويض استقرار روسيا، وإبطاء تقدمها في مناطق أخرى، وتحسين موقف كييف التفاوضي. وأضاف أن روسيا سترد “رداً مناسباً”. ووصف السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي جراهام التوغل الأوكراني بأنه “جريء، رائع وجميل”.

13 أغسطس: ردت روسيا على كورسك بالصواريخ والطائرات المسيرة والغارات الجوية مع احتدام القتال. وقالت أوكرانيا إنها لا تزال تتقدم. وهبط الروبل الروسي إلى أدنى مستوى له في عشرة أشهر. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن التوغل خلق “معضلة حقيقية” لبوتين.

19 أغسطس: قال زيلينسكي إن قواته تسيطر على أكثر من 1250 كيلومتراً مربعاً (500 ميل مربع) و92 بلدة. واعتبر أن العملية تثبت أن “ما يسمى بالخطوط الحمراء” التي وضعتها روسيا، مجرد خدعة تهدف إلى ردع الغرب.

27 أغسطس: قالت روسيا إن تورط الولايات المتحدة في التوغل الأوكراني “حقيقة بديهية”. وردت واشنطن بأنها لم تُبلّغ مسبقاً ولم تشارك فيه.

2 سبتمبر: صرّح بوتين بأن القوات الروسية تتقدم بوتيرة أسرع بكثير في شرق أوكرانيا، وهو أمرٌ كان توغل كييف يهدف إلى منعه. وأقرّ زيلينسكي بصعوبة الوضع في الشرق، لكنه زعم أن عملية كورسك تسير وفقاً للخطة.

10 سبتمبر: أعلنت روسيا أنها بدأت هجوماً مضاداً واسع النطاق في كورسك واستعادت حوالي 10 بلدات.

14 أكتوبر: صرّح زيلينسكي بأن القوات الأوكرانية “صامدة” في كورسك، وصدّت 5 أيام متتالية من المحاولات الروسية لاختراق صفوفها. وبعد يومين، كشف عن “خطة نصر” تتضمن استمرار العمليات الأوكرانية في كورسك.

30-23 أكتوبر: أعلنت أوكرانيا وحلفاؤها إرسال ما لا يقل عن 11 ألف جندي كوري شمالي إلى روسيا للانضمام إلى الحرب إلى جانب موسكو.

20 نوفمبر: أطلقت أوكرانيا صواريخ كروز بريطانية من طراز “ستورم شادو”، كانت لندن قد سمحت لها سابقاً باستخدامها داخل أراضيها فقط، على منطقة كورسك.

24 نوفمبر: أفاد مصدر عسكري أوكراني بأن أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك. وأضاف أن أوكرانيا تسيطر الآن على حوالي 800 كيلومتر مربع، بعد أن كانت تسيطر في ذروة سيطرتها على 1376 كيلومتراً مربعاً.

14 ديسمبر: صرّح زيلينسكي بأن أعداداً كبيرة من قوات كوريا الشمالية تشارك في الهجمات الروسية على كورسك.

19 ديسمبر: صرّح بوتين بأن كورسك ستُحرَّر، لكنه امتنع عن تحديد موعد مُستهدف.

5- 7 يناير 2025: أعلنت روسيا أنها صدت هجوماً أوكرانياً جديداً في كورسك. وأعلنت أوكرانيا أنها تُنفّذ “عمليات هجومية جديدة”.

11 يناير: أعلن زيلينسكي عن أسر جنديين كوريين شماليين في ساحة المعركة.

6 فبراير: صدّ جنود روسيا هجوماً مضاداً أوكرانياً في كورسك. وبعد 6 أشهر من التوغل، قال زيلينسكي إن العملية “أعادت الحرب إلى روسيا ليشعر الروس بمعنى الحرب الحقيقي، وباتوا يشعرون بها بالفعل”.

11 فبراير: أعلن زيلينسكي استعداده لمبادلة أجزاء من كورسك التي تسيطر عليها أوكرانيا بأراضٍ أوكرانية استولت عليها روسيا؛ بينما أكد الكرملين أن موسكو لن تناقش هذا الأمر أبداً.

13 فبراير: أعلنت أوكرانيا أنها تسيطر الآن على 500 كيلومتر مربع في كورسك.

20 فبراير: صرّح جنرال روسي بأن القوات الروسية استعادت أكثر من 800 كيلومتر مربع، أي حوالي 64% من إجمالي المساحة التي استولت عليها أوكرانيا.

5-3 مارس: علّق الرئيس الأميركي دونالد ترمب المساعدات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية لكييف، بعد أيام من اجتماع عاصف مع زيلينسكي في البيت الأبيض.

7 مارس: قال محللون عسكريون إن القوات الأوكرانية في كورسك أصبحت شبه محاصرة بعد تدهور حاد في وضعها.

9 مارس: أعلنت روسيا أن قواتها سيطرت على 3 بلدات أخرى بعد أن تسللت قوات خاصة لأميال عبر خط أنابيب غاز قرب بلدة سودزا لمفاجأة القوات الأوكرانية.

10 مارس: نفى أعلى جنرال في أوكرانيا أن تكون قواته في كورسك معرضة لخطر الحصار، لكنه أكد أنها تتخذ مواقع دفاعية أفضل.

11 مارس: أعلنت روسيا أن قواتها حققت المزيد من المكاسب، حيث سيطرت على أكثر من 100 كيلومتر مربع وعشرات البلدات.

12 مارس: بوتين زار كورسك، وأبلغه رئيس الأركان الروسي فاليري جيراسيموف أن القوات الروسية طردت القوات الأوكرانية من أكثر من 86% من الأراضي التي كانت تسيطر عليها في كورسك، وهو ما يعادل 1100 كيلومتر مربع من الأرض. وقال جيراسيموف إن القوات الروسية استعادت 24 بلدة و259 كيلومتراً مربعاً من الأراضي من القوات الأوكرانية في الأيام الخمسة
الماضية إلى جانب أكثر من 400 أسير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *