تم اليوم استدعاء القائم بالأعمال النرويجي في روسيا، إلى وزارة الخارجية حيث تم تسليمه مذكرة احتجاج بشأن التدابير غير القانونية التي فرضتها النرويج في تموز ضد سفن الصيد الروسية.

وذكرت الخارجية الروسية أنه تم إبلاع القائم بالأعمال ر. أ. يوهانسن، بأن السفن المذكورة التابعة لشركتي Norebo وMurman Seafood الروسيتين، تمارس صيد السمك في المنطقة الاقتصادية الخالصة للنرويج وفقا للاتفاقية الحكومية الثنائية حول العلاقات المتبادلة في مجال مصايد الأسماك لعام 1976.

وقامت الخارجية الروسية بإبلاغ الجانب النرويجي بأن هذه الإجراءات غير الودية تشكل انتهاكا صارخا للاتفاقيات الثنائية في مجال صيد الأسماك، وتقوض النظام الفعال القائم منذ فترة طويلة لإدارة وتنظيم صيد الأسماك المشتركة في بحر بارنتس والبحر النرويجي.

وشددت الوزارة على أن تصرفات أوسلو غير المسؤولة تهدد ليس فقط بانهيار مجمع العلاقات الثنائية بأكمله في مجال مصائد الأسماك والعواقب السلبية على المشاركين فيها، بل تهدد أيضا الاستغلال العقلاني للموارد البيولوجية البحرية في شمال الأطلسي.

وفي هذا الصدد، تم التأكيد على ضرورة أن تفي النرويج بالتزاماتها تجاه الاتحاد الروسي بموجب اتفاقية صيد الأسماك لعام 1976 وأن تتخلى عن الخطوات التي تقيد الأنشطة المشروعة لسفن الصيد الروسية في المنطقة الاقتصادية الخالصة للنرويج.

وفي حال عدم رغبة أوسلو في العودة إلى الشروط المنصوص عليها في اتفاق عام 1976، فإن الجانب الروسي سيتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالح شركات صيد الأسماك الروسية.

شاركها.