ريف دمشق.. مطالب بالتزام “السرافيس” بخطوطها

اشتكى عدد من العاملين على خطوط النقل في ريف دمشق الغربي، من تغيير خطوط “السرافيس” (الحافلات) من قبل عدد من السائقين.
“يريدون أخذ حقهم وحق غيرهم”، بهذه الجملة عبر فراس الحاج عن مشكلته، ل، من تغيير أصحاب سائقي “سرافيس” جديدة عرطوز خطهم من البرامكة إلى قطنا.
يعمل فراس سائق على خط جديدة عرطوز- قطنا، ويتنظر لأكثر من ساعة على مفرق قطنا ليجد أربعة أو خمسة ركاب إلى قطنا.
وتتعمد “السرافيس” العاملة على خط جديدة عرطوز – البرامكة، تغيير خطوطها إلى قطنا، خان الشيح، والقنيطرة، من أجل زيادة تعرفة الركوب.
حسن الراعي، الذي يعمل على خط جديدة عرطوز خان الشيح، يعاني من المشكلة ذاتها.
وقال حسن ل، “في اليوم الذي لا نعمل، لا نأكل”، مطالبًا وزارة النقل بزيادة عدد مراقبي الخطوط، وتشديد العقوبة على من يغير خط سرفيسه.
انتظار لساعات
في حين اشتكى ساكنو مناطق الريف الغربي، وخاصة منطقتي قطنا وخان الشيخ، إضافة إلى ساكني القنيطرة، من الانتظار على مفرق جديدة عرطوز حتى يكتمل عدد الركاب.
تعمل أمل حمدان، المقيمة في منطقة جديدة عرطوز، في شركة كهرباء قطنا، إذ تضطر للذهاب إلى عملها قبل ساعتين، من أجل أن تنتظر حتى يكتمل عدد الركاب في “السرفيس” على مفرق جديدة عرطوز- قطنا.
وفي القنيطرة، اشتكى طلاب جامعة دمشق فرع القنيطرة، الذين يقنطون في جديدة عرطوز وصحنايا، من التأخير الذي يسببه الانتظار على مفرق جديدة لتعبئة الركاب.
“النقل” توضح
أوضح مدير المؤسسة العامة لنقل الركاب عمر قطان، ل، أن المؤسسة تعيد كل “سرفيس” إلى خطه الأساسي تدريجيًا، وفي حال نقص عدد من “السرافيس” في خط محدد تفرز المؤسسة العدد الكافي لتخديم الخط بشكل كامل.
وأكد قطان أن كل سرفيس لا يلتزم بالخط المحدد له ستتخذ الإجراءات القانونية بحقه.
وأشار إلى أنه تم توزيع مراقبين لجميع الخطوط التي تعمل عليها “السرافيس” وباصات النقل الداخلي، لمراقبة سير عمل النقل ولضبط الوضع ومحاسبة المخالفين.
لا دعم للمواصلات
وفي شباط الماضي، استبعدت وزارة النقل السورية دعم وسائل النقل العامة بالمحروقات، وسط دراسة لتحديد أجور النقل تصدر قريبًا.
وأفاد مدير العلاقات العامة بوزارة النقل السورية، عبد الجواد كيالي، أنه يجري دراسة أجور وسائل النقل العامة (الباصات، السرافيس) لجميع الخطوط وفق معايير محددة، ستعتمد فور الانتهاء منها.
وشهدت مدينة دمشق وريفها ارتفاعًا ملحوظًا في أجور المواصلات العامة، مما شكل ضغطًا إضافيًا على كاهل المواطنين.
وقال كيالي إنه لن تكون هناك تسعيرة مخصصة لمحروقات (المازوت) وسائل النقل العامة، مشيرًا إلى أن الدراسة التي تقوم بها الوزارة تجري بناءً على الأسعار المحددة من قبل وزارة النفط.
وأضاف كيالي أنه يوجد مراقبون للخطوط يقومون بالتفتيش بشكل دوري ومحاسبة المخالفين.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي