قالت الفنانة ريهام حجاج، إن مسلسل “أثينا” التي نافست به خلال النصف الأول من موسم دراما رمضان 2025، مغامرة فنية، نظراً لاختلاف قصة العمل عن الأعمال الدرامية التي قدمتها مؤخراً، كما تضمن قضايا تقدم لأول مرة على شاشات التلفزيون، لافتة إلى أنها شعرت بالاطمئنان لمجرد أنها تُقدم مسلسلاً يحمل رسائل تهم المجتمع العربي كله.
وأضافت ريهام، خلال حوارها مع “الشرق”، أنها استشعرت أهمية المسلسل، فور اطلاعها على الفكرة، وضرورة تقديمه في الفترة الراهنة، للتنبيه إلى مدى خطورة “السوشيال ميديا” وما تحتويه من سلبيات تهدد الأجيال الجديدة.
“أثينا” تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل، ويشارك في البطولة كلًّ من: سوسن بدر، وأحمد مجدي، ومحمود قابيل، وتدور أحداثه في 15 حلقة، حول تأثير التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي على جيل الشباب، وكيف تشكل خطورة قد تدفع البعض للانتحار.
جرس إنذار
ورأت ريهام حجاج، أن مسلسل “أثينا” بمثابة جرس إنذار لكل رب أسرة، بضرورة متابعة أبناءهم على منصات التواصل الاجتماعي، حتى لا تُشكل مخاطر على حياتهم مع الوقت.
ونفت ما تردد مؤخراً، بأن المسلسل مأخوذ عن واقعة حقيقية، مؤكدة أن “كل القضايا التي تناولها العمل من الواقع بالفعل، ولكن لا تمثل حادث بعينه”.
وتابعت “لم أشعر بأي قلق من تناول المسلسل لعدة قضايا، لأنه كان هناك ترابطاً وتناغماً بينها جميعاً، وجرى تسليط الضوء على كل قضية بمختلف تفاصيلها وأسرارها”، لافتة إلى أن “المؤلف محمد ناير، يطرح دوماً في أعماله موضوعات وقضايا هامة، وبذل مجهوداً كبيراً في هذا المسلسل لخروجه بشكلٍ واقعي”.
إصابات متفرقة
وكشفت ريهام حجاج، كواليس تحضيرها لشخصية “نادين” التي جسدتها في المسلسل، موضحة أن “الاستعدادات بدأت مع كتابة الحلقات، ومتابعة كل مراحل العمل بنفسها، والتعايش مع تفاصيلها”.
وأضافت أن “المسلسل تضمن مشاهد صعبة عديدة، منها مشهد تغطية الحرب، فكانت كواليس تصويره صعبة جداً، وتعرضت لإصابات متفرقة، فضلاً عن وجود مشاهد أخرى تطلبت منّي فترة تحضير طويلة، نظراً لصعوبتها”.
وعن تعاونها مع الفنانة سوسن بدر في المسلسل، قالت إن: “تواجدها في أي عمل يمثل إضافة كبيرة، وتجمعنا علاقة صداقة قوية”.
واعتبرت “مشاركة الفنان محمود قابيل في المسلسل، إضافة مهمة أيضاً، وفخورة بالعمل معه، لأن تواجد الفنانين الكبار في أدوار مهمة تتناسب مع تاريخهم شيء مميز، ويضيف لي بالطبع”.
ابتزاز
وأشارت إلى تعرضها لابتزاز إلكتروني قبل فترة، وعانت مع تلك الأزمة كثيراً، قائلة: “تعرضت لهجومٍ شديد، وتواصل معي أصحاب بعض الصفحات التي تحظى بمشاهدات ومتابعات كبيرة، ليتقاضوا مبالغ مادية مقابل التوقف عن الهجوم عليّا، لكن رفضت ذلك، ولم أستسلم للابتزاز”.
وأكدت أنها ترحب بفكرة تقديم المسلسلات القصيرة المكونة من 8 أو 10 حلقات، وتُعرض في “الأوف سيزون” عبر المنصات الرقمية، لافتة إلى أنها ستخوض التجربة فوراً، حال وجود مشروع مناسب ومميز.
ولفتت إلى عودتها إلى السينما قريباً، بعد فترة غياب تجاوزت الـ7 أعوام تقريباً، منذ فيلم “رغدة المتوحشة” لرامز جلال، عام 2015، مؤكدة أنها استقرت على سيناريو فيلم جديد، ومن المقرر بدء تصويره خلال الفترة القليلة المقبلة، فور الانتهاء من مرحلة التحضير.
