قال مسؤولون، الاثنين، إن زعيمي قبرص المنقسمة عرقياً سيلتقيان في 20 نوفمبر الجاري، في أول لقاء بينهما منذ انتخاب زعيم جديد للقبارصة الأتراك الشهر الماضي.
وسيلتقي زعيم القبارصة الأتراك طوفان أرهُرمان وزعيم القبارصة اليونانيين نيكوس خريستودوليدس في مقر إقامة مبعوث قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجزيرة، إذ أُعلن عن الاجتماع بشكل متزامن من الجانبين القبرصيين اليوناني والتركي.
وجاء في بيان صادر عن إدارة أرهُرمان أن الاجتماع يهدف إلى “التعارف”، فيما قال متحدث باسم خريستودوليدس إنه ذاهب إلى اللقاء “بإرادة سياسية بناءة وصادقة”.
وحقق أرهُرمان، وهو سياسي معتدل ينتمي ليسار الوسط، فوزاً ساحقاً في الانتخابات الرئاسية في دولة القبارصة الأتراك الانفصالية في 19 أكتوبر الماضي، وتعهد بالعمل على إحياء محادثات الأمم المتحدة المتوقفة بشأن إعادة توحيد قبرص.
وانقسمت قبرص في عام 1974 خلال غزو تركي لدرء انقلاب قصير مدعوم من اليونان، والذي حدث في أعقاب قتال متقطع بعد انهيار إدارة تقاسم السلطة في عام 1963. ولا يحظى شمال قبرص سوى باعتراف تركيا.
