انتقد زعيم العصائب العراقية قيس الخزعلي، في تصريحات ما وصفه بالمطالبات الدولية المتزايدة لحل الحشد الشعبي، وفقا لوسائل إعلام عراقية.
زعيم العصائب يحذر
وخلال حديثه، اعتبر الخزعلي أن هذه المطالبات لا تنفصل عن “مؤامرة تهدف إلى تقويض أمن واستقرار العراق”.
وقال: “من يطالب بحل الحشد الشعبي يسعى إلى سحب الضمان الأساسي لأمن العراق”، مشيرا إلى أن “الضغوط الخارجية التي تمارس ضد تشريع قانون الحشد الشعبي بلغت مستويات خطيرة”.
وأضاف: “الجدل الدائر حول القانون تجاوز الأطر المحلية، ليتحول إلى “قضية دولية”، مبينا أن دولا كبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا تتحدث علنا عن دمج الحشد أو حله، وهو ما يثير تساؤلات حول النوايا الحقيقية وراء هذه المواقف.
كما سخر زعيم العصائب من تصريحات صادرة عن السفير البريطاني في بغداد، الذي اعتبر أن انتهاء تهديد تنظيم “داعش” ينفي مبرر وجود الحشد الشعبي، قائلا: “هذا السفير يتحدث وكأن الحشد الشعبي تابع لدولته، في حين أن بلاده لا تموله ولا تكن له عداء مباشرا”.
وأردف: “إصرار بعض الدول على حل أو دمج الحشد الشعبي يشير بوضوح إلى وجود مشروع خارجي لا يمكن أن يتحقق إلا بإضعاف هذا الكيان”.
وتأتي هذه التصريحات وسط أزمة سياسية متفاقمة في البرلمان العراقي، عقب خلاف علني بين رئيسه محمود المشهداني ونائبه محسن المندلاوي، ما أدى إلى تعطيل مناقشة عدة قوانين بارزة، بينها قانون الحشد الشعبي، في ظل انشغال الكتل السياسية بالتحضيرات الانتخابية.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية