ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجات قبالة سواحل كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا، فجر الأربعاء، ما تسبب في موجات تسونامي اجتاحت شمال جزر الكوريل، وأدخلت مدينة سيفيروكوريلسك في حالة طوارئ شاملة.

السلطات اليابانية سارعت إلى إخلاء محطة فوكوشيما النووية، في حين وصلت الموجات الأولى إلى جزيرة هوكايدو وسط تحذيرات من ارتفاع قد يتجاوز 3 أمتار.
تأثير الزلزال لم يتوقف عند آسيا؛ إذ أطلقت الولايات المتحدة إنذارات في ولايات كاليفورنيا، ألاسكا، أوريغون، وهاواي، وسط توقعات بوصول أمواج مدمّرة خلال ساعات.

صافرات الإنذار دوّت من المكسيك إلى إندونيسيا، ومن الإكوادور إلى غوام، في مشهد يعكس هشاشة الاستعداد العالمي أمام غضب الطبيعة.

الزلزال، الذي يُعد الأقوى في القرن الحادي والعشرين، أعاد إلى الواجهة التساؤلات حول قدرة العالم على مواجهة كوارث من هذا الحجم، في وقت تتزايد فيه التحديات المناخية والجيولوجية على مستوى الكوكب.

شاركها.