دعت بريطانيا، الجمعة، إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات ضد روسيا لتعزيز موقف أوكرانيا قبل أي محادثات سلام مستقبلية، وذلك بالتزامن مع توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى لندن لإجراء مناقشات مع حلفاء رئيسيين.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه سيضغط على اجتماع لدول “تحالف الراغبين” التي تعهدت بتعزيز الدعم لأوكرانيا لإبعاد النفط والغاز الروسيين عن السوق العالمية، واستخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، ومنح كييف المزيد من الصواريخ بعيدة المدى.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقوبات على أكبر شركتين روسيتين للنفط في تحول دراماتيكي بعدما قال الأسبوع الماضي، إنه والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيعقدان قمة في بودابست قريباً لمحاولة إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ستارمر إن بوتين أظهر أنه غير جاد بشأن مقترحات إنهاء الحرب.
وأضاف في بيان: “قدمنا لبوتين أكثر من مرة فرصة لإنهاء غزوه غير المبرر ووقف القتل وسحب قواته، لكنه رفض مرة بعد أخرى هذه المقترحات وأي فرصة للسلام”.
وتابع: “يجب أن نزيد الضغط على روسيا وأن نبني على الإجراءات الحاسمة التي اتخذها الرئيس ترمب”.
ورحب زيلينسكي، الخميس، بعقوبات ترمب على شركتي الطاقة خلال زيارة لبروكسل، وحث أيضاً القادة الأوروبيين على توفير أسلحة بعيدة المدى لكييف واستغلال الأصول الروسية المجمدة لتسليح أوكرانيا بشكل أفضل.
