اخر الاخبار

زيلينسكي: صفقة المعادن مع أميركا عادلة ومنصفة

أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، بصفقة المعادن مع الولايات المتحدة، واصفاً إياها بـ”الاتفاقية العادلة والمنصفة”، معتبراً أنها “أولى نتائج اجتماعه” مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الفاتيكان، على هامش جنازة البابا فرانسيس.

وأضاف زيلينسكي أن صفقة المعادن “تفتح الطريق أمام تحديث الصناعات في أوكرانيا”.

وينص الاتفاق الذي تم توقيعه في واشنطن وروج ترامب له بشدة، على إنشاء صندوق استثماري مشترك لإعادة إعمار أوكرانيا، في وقت يحاول فيه الرئيس الأميركي التوصل إلى تسوية سلمية في الحرب الروسية في أوكرانيا.

وتمنح الصفقة الولايات المتحدة تفضيلا في الوصول إلى مشروعات المعادن الأوكرانية الجديدة.

والصفقة محورية في جهود أوكرانيا لإصلاح العلاقات مع ترمب والبيت الأبيض، التي توترت بعد تولي منصبه في يناير، لكن ما زال يتعين أن تعرض على البرلمان الأوكراني.

ولكن مسؤولين كبار في إدارة ترمب، قالوا إن من المتوقع أن يصادق البرلمان الأوكراني في غضون أسبوع على الاتفاق. وأضاف المسؤولون للصحافيين، أن اتفاق المعادن مع أوكرانيا سيكون بمثابة نموذج لاتفاقات دولية أخرى في المستقبل.

وأوضحوا أن مقر الشراكة العامة، التي ستشرف على تنفيذ الاتفاق، سيكون في ولاية ديلاوير.

وقالت يوليا سفيريدنكو، النائب الأول للرئيس الأوكراني ووزيرة الاقتصاد، التي وقعت على الاتفاقية، إن أوكرانيا ليس لديها التزامات ديون للولايات المتحدة بموجب الاتفاقية، وهي نقطة رئيسية في المفاوضات المطولة بين البلدين.

وأضافت أن الاتفاق يتوافق مع دستور أوكرانيا وحملة أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي عناصر أساسية في موقف أوكرانيا التفاوضي.

“رسالة قوية للقيادة الروسية”

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مقابلة مع شبكة “فوكس بيزنس”، إن الصفقة “رسالة قوية للقيادة الروسية، وهي تعطي الرئيس ترمب القدرة الآن على التفاوض مع روسيا على أساس أقوى”.

والتزم الكرملين الصمت بشأن الصفقة، لكن الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف قال إن هذا يعني أن ترمب “كسر نظام كييف” لأن أوكرانيا سيتعين عليها دفع ثمن المساعدات العسكرية الأميركية من الموارد المعدنية.

واعتمدت كييف بشدة على الإمدادات العسكرية الأميركية طوال فترة الحرب، وتقول إن روسيا كثفت هجماتها على أوكرانيا منذ أن كثفت الولايات المتحدة مساعي التوصل إلى تسوية سلمية.

وعبرت واشنطن عن إحباطها من تقاعس موسكو وكييف عن الاتفاق على البنود، كما تحدث ترمب عن خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعدم تحركه أسرع نحو السلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *