اخر الاخبار

زيلينسكي يتوعّد بوتين: سيموت قريبًا.. والعالم يجب أن يراهن عليّ!

وطن في تطور لافت وخطاب مثير للجدل، فجّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تصريحًا صادمًا من باريس خلال زيارته لقصر الإليزيه، حين قال: “بوتين سيموت قريبًا، وسيموت معه إرثه.. راهنوا عليّ لا عليه!”.

جاءت هذه التصريحات في خضم قمّة للدول الداعمة لأوكرانيا بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسط اشتداد الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

زيارة زيلينسكي إلى باريس لم تكن مجرد خطوة دبلوماسية، بل حملت في طيّاتها رسائل سياسية حادة، أبرزها التصعيد المباشر ضد فلاديمير بوتين، زعيم الكرملين. تصريحات زيلينسكي تم تداولها على نطاق واسع في وسائل الإعلام الغربية، واعتُبرت تحديًا غير مسبوق للرئيس الروسي، في وقت يشهد فيه الميدان الأوكراني الروسي تصعيدًا متواصلًا دون حسم عسكري واضح.

وقد أكد زيلينسكي خلال مقابلاته أن “بوتين عجوز يعيش أيامه الأخيرة”، داعيًا المجتمع الدولي إلى “الرهان على أوكرانيا الشابة الطموحة” بدلًا من “الإمبراطورية الروسية القديمة”. تصريحات قوبلت بردود فعل متباينة، حيث رأى البعض فيها محاولة لشحن المعنويات وطلب المزيد من الدعم الأوروبي، في حين حذّر آخرون من أنها قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب.

أداء زيلينسكي السياسي منذ اندلاع الحرب جعل منه شخصية مثيرة للجدل، يتقاطع فيها الأداء المسرحي بالخطاب الحربي، مما أكسبه تعاطفًا غربيًا واسعًا، لكنه في الوقت ذاته لم ينجح بعد في تحقيق اختراق استراتيجي ميداني حاسم.

أما روسيا، فقلّلت من أهمية التصريحات، معتبرة إياها “استفزازية وسطحية” وفق ما نقله الإعلام الروسي، فيما اكتفى الكرملين بالتأكيد على أن “الرئيس بوتين بصحة جيدة ويواصل إدارة البلاد بكفاءة تامة”.

في ظل هذا المشهد المتأجج، تظل الأنظار معلّقة على تطورات الجبهات الميدانية، وعلى التفاعلات السياسية بين كييف والعواصم الغربية التي توازن بين دعمها لأوكرانيا ومخاوفها من استفزاز الدب الروسي بشكل مباشر.

زيلينسكي يتحدى بوتين.. كييف تخطط لاغتيال قادة روس كبار مع عائلاتهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *