كشفت مصادر صحفية، أن أمريكا دخلت رسميًا مرحلة إنتاج المقاتلة الجوية الجديدة F47، في خطوة تعكس اشتداد سباق التسلح الجوي بين واشنطن وبكين، وسعي كل طرف لتثبيت تفوقه في مجال الجيل القادم من الطائرات القتالية.
أمريكا تطلق مشروعها الجوي الأكثر تقدمًا
وفق تقرير “فوكس نيوز”، فإن أمريكا بدأت بالفعل التجارب الأولية على المقاتلة F47، والتي توصف بأنها واحدة من أكثر الطائرات تطورًا من حيث المدى القتالي، وتقنيات التخفي، وقدرتها على إدارة المعارك الجوية المعقدة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل إدراك أمريكي متزايد لضرورة مجاراة القدرات المتنامية التي تطوّرها الصين في مجال الطيران العسكري، بما في ذلك مقاتلات الجيل الخامس والسادس.
سباق تسلح مفتوح بين أمريكا والصين
يرى محللون عسكريون أن دخول أمريكا مرحلة الإنتاج يرسّخ ملامح سباق تسلّح جوي متسارع مع الصين، خصوصًا بعد إعلان بكين عن مشروعات مقاتلاتها الجديدة متعددة المهام.
وتشير التقارير إلى أن المقاتلة F47 ستكون جزءًا رئيسيًا من الاستراتيجية الجوية الأمريكية خلال العقد المقبل، بهدف الحفاظ على التفوق الجوي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
قدرات تقنية متقدمة
تتضمن المقاتلة F47 مجموعة من الأنظمة المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي المدمج، وأنظمة الاستشعار بعيدة المدى، وتقنيات تخفي مطوّرة تجعل من الصعب رصدها.
ووفق مصادر دفاعية، تستعد أمريكا لاختبارات ميدانية إضافية قبل الانتقال إلى مرحلة الإنتاج الضخم، المقرر أن يبدأ خلال السنوات القليلة المقبلة.
تأثيرات استراتيجية عالمية
يرى خبراء العلاقات الدولية أن تعزيز القوة الجوية لواشنطن عبر مقاتلة F47 له انعكاسات مباشرة على توازن القوى العالمي، خصوصًا في ظل التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين حول النفوذ العسكري والتكنولوجي.
كما يتوقع أن تُسهم هذه المقاتلة في زيادة التعاون العسكري بين أمريكا وحلفائها، خاصة في الناتو ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
السباق العسكري بين القوى الكبرى
يشهد العالم منذ سنوات سباقًا محمومًا بين الولايات المتحدة والصين في مجالات التسليح المتطورة، خاصة الطائرات الحربية المسيّرة ومقاتلات الجيل الخامس والسادس. وتعمل الصين على تطوير أسطول متقدم قد يغير موازين القوة في آسيا، في حين تسعى أمريكا لتثبيت مكانتها كقوة جوية أولى عالميًا عبر إدخال منصات قتالية جديدة مثل F47.
