سبعة مطالب يحملها وفد سوري لإدارة بايدن

التقى وفد سوري مع وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، وناقش عددًا من النقاط الأساسية المتعلقة في سوريا.

مدير البرنامج السوري في “المجلس الأطلنطي” (مؤسسة بحثية أمريكية)، قتيبة إدلبي، كان أحد الشخصيات السورية التي حضرت الاجتماع، الجمعة 3 من كانون الثاني.

وقال إدلبي إن ردود الفعل من وزير الخارجية وفريقه حول المقترحات المقدمة من قبل الوفد كانت إيجابية جدًا، مشيرًا إلى أن الأسبوعين المقبلين من عمر الإدارة الحالية “مهمان جدًا لوضع الأساس لتفاعل أكبر مع الملف السوري”.

ومن المتوقع أن تتسلم إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، قيادة البيت الأبيض في 20 من كانون الثاني، خلفًا لإدارة جو بايدن.

سلم الوفد السوري ورقة تفصيلية تتضمن عديدًا من الأولويات الآنية والاستراتيجية وفي مقدمتها:

• رفع العقوبات وتعزيز التعافي الاقتصادي من خلال أطر قانونية تسمح بالاستثمار والعمل الإنساني والتعافي الاقتصادي في سوريا.
• تعزيز العمل الدبلوماسي مع الإدارة السورية من خلال إعادة افتتاح السفارة الأمريكية في سوريا بشكل رسمي.
• دعم خارطة طريق شاملة نحو عملية دستورية للانتقال السياسي تلبي توقعات الشعب السوري.
• دعم الوصول إلى حل سلمي لدمج مناطق شمال شرق سوريا ضمن الإدارة الجديدة.
• مواجهة التدخلات الخارجية والتوغلات الإسرائيلية في سوريا.
• الدعم العاجل لآليات العدالة الانتقالية لمنع الانجرار إلى العنف والانتقام.
• الحفاظ على وضع الحماية المؤقتة (TPS) للسوريين في الولايات المتحدة.

الولايات المتحدة إلى جانب دول أخرى فاعلة بالملف السوري أرسلت وفودًا إلى دمشق والتقت بقائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع.

وفي 13 من كانون الأول 2024، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اتفاق الولايات المتحدة مع الجانب العراقي على ضرورة احترام خيارات الشعب السوري، والعمل على تشكيل حكومة شاملة تعكس إرادة الشعب السوري وتنوع مكوناته.

وفي وقت لاحق حذر بلينكن، السلطات الجديدة في سوريا، من ضرورة الاستفادة من تجربة “حركة طالبان”في أفغانستان، وإلا ستلاقي “عزلة في جميع أنحاء العالم”.

وقال بلينكن في محادثة مع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية في، 18 من كانون الأول، إنه اجتمع مع مسؤولين من تركيا والأردن ومصر والعراق ودول الخليج العربي، والأوروبيين، لوضع مبادئ حول ما يتوقعه من سوريا.

وأضاف أن أي جهة تنشأ في سوريا ستهتم بأن تحظى باعتراف وستحتاج لدعم من المجتمع الدولي.

أول محادثات رسمية بين أمريكا والشرع

مرتبط

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى