اخر الاخبار

خاص “المدى” محافظة الجنوب في عين العاصفة … “جود بالموجود” |

محافظة الجنوب في قلب العاصفة، لكنّها تواجه مشكلة النزوح، بالرغم من النكبة التي أصابتها، إنما لم يعد لديها القدرة على استيعاب المزيد من النازحين.
ففي آخر تحديث لأعداد النازحين اللبنانيين، فقد بلغت في قضاء صيدا، بحسب محافظ الجنوب منصور ضو، 12 الف نازح في مراكز الإيواء ونحو 41,500 نازح في المنازل، أما في قضاء جزين، فبلغت 2200 نازح في مراكز الإيواء و5,600 في المنازل. وفي قضاء صور، بلغ عدد النازحين 1000 في مراكز الإيواء ونحو 5,700 في المنازل، علماً أنّ هذه الأرقام تبقى مرشّحة للارتفاع في ضوء التطورات.
ويؤكّد ضو لـ”المدى” أنّ المساعدات التي تصل مشكورة الى المحافظة وتوزّع على النازحين، لا تلبّي أكثر من 15 في المئة من الاحتياجات المطلوبة، لكننا نتمكّن والحمدلله، من “الجود بالموجود” وتأمين الحدّ الأدنى من مقوّمات الصمود”، شارحاً “أنّ النقص يتمثّل في تأمين الثياب الشتوية والمازوت ووسائل التدفئة والمال من أجل دفع اشتراك المولدات إلى ما هنالك”.
ونفى ضو حصول أيّ مشاكل تُذكر بين النازحين والمقيمين، “فالخلافات التي تحصل هي خلافات بسيطة ومحدودة ولا ترقى إلى مستوى المشكل”، والأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها ضمن الامكانيات المتاحة، والدوريات مستمرة في كل الشوارع وعلى مراكز الإيواء.فنحن فريق عمل واحد ونتحسّس بالمسؤولية الوطنية جميعاً والجميع يقوم بدوره الإغاثي والخدماتي، “فالعمل اليوم هو عمل اجتماعي ووطني”.
ولفت ضو الى احتضان المحافظة للنازحين، “ففي النهاية نحن لبنانيون وليس لدينا إلا بعضنا البعض وشعارنا لبنان، وما يجمعنا هو محبّتنا للدولة والأرزة والعلم اللبناني، ولا اعتقد أن اللبناني، لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل سينزعج من أخيه اللبناني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *