“سرقة القرن” في قلب #باريس.. كنوز نابليون وملوك فرنسا تتبخر من داخل #متحف_اللوفردون أثر.. كأن جنيًّا هو من سرقها ؟!

7 دقائق فقط كانت كافية لسرقة ذاكرة #فرنسا.. مجوهرات وكنوز وتيجان وقلائد ملكية، اختفت من اللوفر في عملية وصُفت بـ”الاحترافية الصادمة”.. والسلطات تلهث وراء اللصوص… pic.twitter.com/6bVLnKa0On

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 20, 2025

باريس استيقظت على صفّارة الخطر. في المدينة التي تتباهى بالفنّ والجمال، دوّى خبرٌ هزّ التاريخ نفسه: متحف اللوفر يُغلق أبوابه بعد سرقة هي الأجرأ في تاريخه. سبع دقائق فقط كانت كافية لثلاثة لصوص محترفين لاقتحام “عرين الفن العالمي” عبر رافعة مطلة على نهر السين، قبل أن يختفوا على دراجات نارية كالأشباح.

ثماني قطع ملكية نادرة اختفت — تيجان، قلائد، وبروشات من مجوهرات التاج الفرنسي، بعضها يعود إلى ملكات وإمبراطوريات لم يرَ العالم بريقها منذ قرون. الرئيس ماكرون وصف ما جرى بأنه “اعتداء على الذاكرة الفرنسية”، متوعدًا بملاحقة الجناة “مهما كلّف الأمر”، بينما تلاحق باريس أشباحًا يعرفون المكان كما يعرف الحارس مفاتيحه.

وزيرة الثقافة رشيدة داتي قالت إن العملية “احترافية إلى حدّ مرعب”، والشرطة رجّحت أن المنفذين كانوا مجهّزين تجهيزًا شبه عسكري. الخطر الأكبر الآن أن تُذاب الجواهر وتفكّك الأحجار الكريمة لإخفاء أثرها، ما يحوّل التحقيق إلى سباقٍ مع الزمن لإنقاذ ما تبقّى من روح فرنسا المسروقة.

اللوفر مغلق، وباريس مذهولة. الجريمة تجاوزت حدود السرقة لتتحول إلى صفعة في وجه التاريخ، وسرقة من قلب الهوية الفرنسية نفسها. وحتى يُعاد التاج إلى مكانه، سيبقى اللوفر متحفًا مكسور الخاطر، ينتظر أن يعود إليه بريقه… قبل أن يُذاب إلى الأبد.

شاركها.