تعرض المستشفى الميداني الإماراتي الواقع في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، لسقوط شظايا ناجمة عن العمليات العسكرية الجارية في محيطه.
وأدى تعرض المستشفى الميداني الإماراتي لسقوط الشظايا إلى تضرر بعض المرافق الحيوية، ووقوع خسائر مادية محدودة.
ولم تسجل أي إصابات في صفوف الكوادر الطبية أو العاملين داخل المستشفى.
وقالت البعثة الطبية الإماراتية بأنها تؤكد التزامها الإنساني بمواصلة تقديم الرعاية الطبية للمصابين الفلسطينيين رغم التحديات الميدانية، وتطالب الجهات المعنية بتوفير الحماية اللازمة لضمان سلامة الأطقم الطبية واستمرارية العمل في المستشفى بكفاءة ودون انقطاع.
وفي ظل الحرب المستمرة في قطاع غزة، تعاني المنظومة الصحية من انهيار كامل، خاصة في مدينة رفح التي تشهد أعلى مستوى من التدمير والكثافة السكانية بسبب النزوح القسري. تعتمد المناطق المتضررة بشكل كبير على المستشفيات الميدانية لتقديم الخدمات الطبية الطارئة، لكنها تواجه تحديات جسيمة.
حيث دُمِّرت معظم المرافق الصحية في رفح، بما في ذلك المستشفيات والعيادات، بسبب القصف الإسرائيلي المكثف، مما حوّل المدينة إلى “منطقة غير صالحة للحياة البشرية” وفقًا لتقارير ميدانية .
كما أدى إغلاق معبر رفح لفترات طويلة إلى منع دخول الأدوية والمعدات الطبية، ما زاد من معاناة المستشفيات الميدانية التي تعتمد على التبرعات المحدودة .
ومع نزوح أكثر من 1.5 مليون فلسطيني إلى رفح، أصبحت المستشفيات الميدانية عاجزة عن استيعاب الأعداد الهائلة من الجرحى، خاصة مع استمرار الهجمات اليومية .
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
