تحطمت طائرة عسكرية أميركية تابعة للقوات البحرية، الأربعاء، قبالة سواحل سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية، فيما تم إنقاذ اثنين من أفراد الطاقم.
وقال مسؤول أميركي في تصريحات أوردتها “رويترز”، إن طائرة نفاثة من طراز EA-18G Growler تحطمت قبالة ساحل سان دييجو. وأشار إلى أن هذه الطائرة تستخدم في الحرب الإلكترونية، وكانت متمركزة في ولاية واشنطن (غربي الولايات المتحدة).
ولم يتضح سبب الحادث، لكن خفر السواحل أعلنت إنقاذ الطيارين.
وأظهرت مقاطع مصورة لحركة المرور في ميناء سان دييجو، شخصاً على متن سفينة يخبر خفر السواحل أن أفراد طاقم الطائرة قفزوا مباشرة قبل سقوط الطائرة، وفق ما أوردت وكالة أسوشيتد برس”.
وقالت السلطات إن الرجلين نُقلا إلى مستشفى بالمنطقة، وكانت حالتهما مستقرة.
وتحطمت طائرة مماثلة تابعة للبحرية الأميركية في أكتوبر الماضي أثناء رحلة تدريبية روتينية في ولاية واشنطن، مما أسفر عن سقوط اثنين من أفراد طاقمها.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن. وأودى الحادث بحياة 64 شخصاً، و3 جنود بعد سقوط الطائرتين في نهر بوتوماك.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، إن طائرة من طراز Bombardier CRJ700 تابعة لشركة طيران PSA اصطدمت مع مروحية Sikorsky UH-60 Black Hawk في الجو أثناء اقترابها من المدرج 33 في مطار ريجان.
