رئيس الحكومة نواف سلام لل LBCI:
باشرنا بورشة إصلاحية كبيرة لكن وحدها لا تكفي لإطلاق العجلة الإقتصادية من جديد وجذب الإستثمارات التي يحتاجها البلد من دون الشعور بالأمن والأمان والإستقرار وهذا ما كان يتطلب تحويل شعار حصرية السلاح إلى واقع تنفيذي حقيقي
الحكومة عملت على اعتماد آلية جديدة في للتعيينات في الإدارة تنافسية وشفافة وتعتمد الكفاءة ضمن احترام التوازن المطلوب في الفئة الأولى
غير صحيح اننا ركزنا فقط على السلاح فالحكومة أطلقت ورشة إصلاح شاملة منذ اليوم الأول في المجال المالي والإقتصادي وأعدت مجموعة قرارات إصلاحية كان لا بد منها
الحكومة أطلقت ورشة إصلاح شاملة منذ اليوم الأول في المجال المالي والإقتصادي وأعدت مجموعة قرارات إصلاحية كان لا بد منها وتأخرنا عنها كثيرًا وأعدنا مشروع رفع السرية المصرفية بعد 5 سنوات من الإنهيار
الحكومة حملت عنوانًا واضحًا بتشكيلتها وهي مختلفة عن سابقاتها التي كانت حكومات شلل وطني ونحن حاولنا إرساء فكرة جديدة وهي حكومات الكفاءات الوطنية وأنا فخور بكل فرد بما يمثله من كفاءة ومعرفة في مجال تعيينه
موقفنا جميعًا موحد بضرورة العمل على إنهاء الإحتلال ووقف الإعتداءات وتسليم أسرانا وهذا إلتزامًا بالإتفاقات الموقعة من الحكومة السابقة ونحن أكدنا من جديد إلتزامنا بالقرار 1701 وبحقنا كدولة بالدفاع عن نفسنا وهناك إجماع في الحكومة على ذلك
مسألة طائفية المراكز كانت الأصعب وكنت أفضل أن يكون هناك مداورة أكثر في التعيينات التي أجريناها وهي تعيينات جيدة وأنا مستعد للدفاع عنها بغالبيتها العظمى
من أهم الألغام بعمر الحكومة ثقل العادات المكتسبة وصعوبة التغيير وأدرك أن التغيير ليس سهلًا لكن في الوقت نفسه وبتقديري لا يمكن للبلد أن ينهض من دون تغيير والمقصود به الإصلاح الجذري
الجميع تلوع من الحروب الاهلية ولا اعتقد أن أحدا على استعداد لاخذ البلد الى حرب جديدة واذا كان تطبيق القانون هو عناد فنعم أنا عنيد وانا لا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية
كيف يمكن ان يكون الجنوب بعيد عن اولوياتي وأول زيارة قمت بها بعد تشكيل الحكومة كانت الى الجنوب واسعى جاهدا لحشد الاموال المطلوبة لاعادة الاعمار واذا كان لدى أي شخص طريقة أفضل فليعلمنا بها ولست انا المسؤول عن الدمار
نحن لا نتغاضى عن السيادة بل نعمل ليلا نهارا على تأمين الانسحاب الاسرائيلي والدولة ذات السيادة ايضا فيها جيش واحد وقانون واحد يطبق على الجميع ولن اساوم على هذا الامر ولا تسويات فالتسويات اوصلتنا الى واقعنا
ليس لدي مصرف ولا ميليشيا ولا حزب سياسي بل لدي ثقة الناس التي اريد المحافظة عليها لان المشكلة الاساسية في لبنان هي فقدان الثقة والفجوة بين الدولة والمواطنين
خطاب القسم وضع وجهة وأهدافًا والفروض أن نسير بها وبهذا الإتجاه وهي ليست قابلة إنما ضرورية للتحقيق من أجل النهوض بالبلد من جديد
“من لا يخطىء هو من لا يعمل” والمهم التصحيح عند وقوع الخطأ وفي موضوع مغارة جعيتا أين خطأ الوزارة المعنية إذا الجهة التي تدير المغارة لم تطلب إذنًا خطيًا ولم تراجع الجهة الواجب مراجعتها؟ فالخطأ هو إذا لم نحاسب ونحن اليوم اتخذنا الإجراءات المطلوبة
الحاجة الى التغيير لا تزال موجودة ولا تغيير من دون تغييرين والتغيير أصعب مما كنت أتصور ومن دون مساءلة ومحاسبة لا يمكن تحقيق ذلك وأنا متمسك بهما أكثر من أي وقت مضى
لا يمكن أن يكون الرئيس بري قال إنني “مش سئلان عن الجنوب” وهذا كلام ظالم وهو يعرف أكثر من ذلك
اعرف الرئيس بري منذ مدة طويلة وهناك امور نتفق عليها واخرى نختلف عليها وتجربة “الترويكا” لا اريد العودة اليها