اخر الاخبار
سموتريتش يحدد موعد استئناف حرب الإبادة على غزة ومستقبل الضفة الغربية
وطن إن كنت تريد أن تفهم مخططات اليمين الإسرائيلي، والتي يتبناها ترامب، تابع أهم النقاط التي قالها بتسلئيل سموتريتش في لقائه مع صحيفة جيروزاليم بوست. هذه التصريحات تفسر سبب بقائه في حكومة نتنياهو رغم معارضته وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
أبرز ما جاء في تصريحات سموتريتش:
-
استئناف الحرب على غزة:
- إذا وافقت حماس على إلقاء سلاحها، ومغادرة قادتها للقطاع، وإطلاق سراح جميع الرهائن، فلن تكون هناك حاجة لاستخدام القوة. لكنه يرى أن هذا السيناريو غير مرجح، ويؤكد أن إسرائيل ستعود إلى الحرب بعد فترة وجيزة من انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، أي مع بداية مارس/آذار.
-
ترامب لن يمنع إسرائيل من استئناف الحرب:
- قال سموتريتش إن لا شيء اسمه أن ترامب قد يمنع إسرائيل من العودة للحرب، مشددًا على أن لإسرائيل الحق في التصرف كما تراه مناسبًا.
- وأضاف: “السؤال ليس هل سيسمح لنا أم لا، بل هل سيكون الأمر أسهل أم أصعب؟ والانطباع السائد أن إدارة ترامب على نفس الصفحة معنا.
-
دعم الأنظمة العربية للحرب على غزة:
- قال سموتريتش إن “المحور المعتدل” (الأردن، مصر، السعودية) يريد منا سرًا أن نذهب إلى أبعد مدى وندمر حماس بالكامل.
- وأضاف أن إسرائيل تقوم بهذا العمل لصالح هذه الدول، مشيرًا إلى أن تدمير حماس يخدم الأنظمة العربية الداعمة للاحتلال أكثر مما يخدم الإسرائيليين أنفسهم.
-
فرصة تاريخية لتغيير الشرق الأوسط:
- يرى سموتريتش أن الجمع بين استعراض إسرائيل للقوة في الحرب وسياسات إدارة ترامب يمثل “فرصة تاريخية” لتغيير المنطقة بالكامل.
- زعم أن هذا سيؤدي إلى “موجة هائلة من التنمية والازدهار” في الشرق الأوسط.
-
مستقبل الضفة الغربية:
- قال إن الحل يتمثل في منح المدن الفلسطينية سلطات مدنية محلية، ولكن “بدون سيادة”.
- وأضاف أن هذه كانت “خطة الإمارات”، في إشارة إلى نموذج الحكم الإداري بدون استقلال سياسي.
تحليل التصريحات:
- سموتريتش يعلن بشكل واضح أن الحرب ستُستأنف في مارس/آذار، بغض النظر عن أي تسويات حالية.
- يعترف علنًا أن الأنظمة العربية “المعتدلة” تدفع الاحتلال سرًا نحو تدمير حماس بالكامل.
- يشير إلى أن ترامب لن يمنع الحرب، بل قد يسهلها، مما يعزز فرضية أن الإدارة الأمريكية القادمة قد تكون أكثر دعمًا للاحتلال من سابقتها.
- مخطط الضفة يشبه إلى حد كبير نموذج “الحكم الذاتي” الذي تروج له الإمارات، دون أي سيادة فلسطينية حقيقية.
هذه التصريحات ترسم خارطة طريق إسرائيليةأمريكيةعربية تهدف إلى إعادة رسم خريطة فلسطين عبر التهجير والتصفية والقضاء على أي مشروع مقاوم.