وزير مصري يكشف عن مشروع في سيناء يقلق إسرائيل ويخدم الجيش المصري كثيراً

كشف وزير مصري، أمس الخميس، في مداخلة هاتفية مع برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة مصرية، غن مشروع ضخم في سيناء يقلق إسرائيل.
وزير مصري يكشف عن مشروع بمصر
وقال وزير النقل كامل الوزير في مقابلة على قناة “صدى البلد”: “إن مصر شرعت في حفر 5 أنفاق جديدة “لتمكين الجيش من الوصول إلى سيناء في ساعة واحدة”.
وأضاف: “منذ عام 1920 كانت هناك محاولات لبناء جسر على قناة السويس ، وفي عام 2001 تمكنت مصر من بناء جسر في منطقة الفردان بالكيلو 68 لتوصيل مصر بسيناء لتطوير أرض الفيروز”.
وأكد: “عندما تم بناء الجسر وبدأ القطار في السير إلى سيناء كان خط السكة الحديد في اتجاه واحد فقط ، وظل القطار يعمل لمدة 10 سنوات حتى عام 2011 وبعد ثورة يناير حدث فوضى أمنية شديدة وتم نزع 60% من الخط ، أي 70 كيلو من السكة الحديد ، من الفردان إلى بئر العبد ومن بالوظة إلى بورسعيد ، اختفت فجأة في ظل الفوضى الأمنية وعدم تحرك القطار على الخط وسرقت السكة”.
وتابع: “منذ 30 يونيو 2014 بدأنا نعمل في تنمية سيناء في جميع الاتجاهات بما في ذلك حفر قناة السويس الجديدة ، وفي نفس الوقت بدأنا في حفر أنفاق قناة السويس ، وما أثاره الأنفاق هو ما يثار الآن من إسرائيل أو الدول التي لا تريد التنمية في سيناء أو مصر بأكملها ، وأثاروا ضجة عن سبب بناء مصر 5 أنفاق وأن الجيش المصري يمكنه عبورها في ساعة واحدة والوصول إلى سيناء ونقول لهم نعم بالتأكيد سيناء هي جزء غالي من تراب مصر وكان لا بد من ربطها بمصر ، ونحن لم نستول عليها أو نسرقها من أحد بل هي جزء من أرضنا”.
تفاصيل مشروع السويس
وأردف الوزير: “بدأنا ببناء 5 أنفاق لربطها بالتراب المصري بالكامل ، وكنا نخطط لبناء نفقين للسكك الحديدية واحد في منطقة بورسعيد وواحد مع أنفاق الإسماعيلية ، ولكن وجدنا أن الأنفاق ستكون طويلة جدًا وفي الإسماعيلية طول النفق 12 كيلو وميله 4% ، وجدنا طوله كبير جدًا ، وعندما سألنا الرئيس عن المشكلة قلنا له إن جسر الفردان على قناة واحدة والقناة الثانية ليس لها جسر فقال يتم بناء جسر جديد ، وبدأنا ندرس وجئنا بالشركات الصينية التي كانت تعمل معنا في مصانع الأسمنت في بني سويف وهي شركة كبيرة جدًا وقلنا لهم نريد أن نجعل الجسر المخصص للسكة الحديد المتصلة ببئر العبد مزدوجًا”.
وأضاف: “فعلا تم الانتهاء من بناء شبكة سكك حديدية حديثة وقوية تربط الفردان ببئر العبد وميناء العريش ورفح وميناء طابا ووصلة ميناء شرق بورسعيد ، وهذا جزء من تنمية سيناء وهذا ممر لوجستي مهم وسيجعل مصر مركزًا مهمًا للتجارة العالمية واللوجستيات ، حيث يربط بين منطقة إنتاج صناعية أو زراعية وميناء بحري لاستيراد الخامات الأولية وتصدير المنتجات التي تم تصنيعها ، والآن لدينا بنية تحتية قوية جاهزة يمكننا من خلالها تصدير من الموانئ وإنشاء مناطق صناعية ومناطق زراعية وكلها شرايين للتنمية”.
وأوضح: “يجب أن نربط سيناء وليس كافيًا أنفاق قناة السويس والجسور العائمة التي تنفذها القوات المسلحة وهيئة قناة السويس وكان لا بد من الذهاب بقطار التنمية والقرار والسيادة المصرية وهذه أرضنا نحن نمشي فيها القطار والأنفاق والطريق نحن حرين هذه بلدنا وهذه سيادتنا ويجب أن ننشر سيادتنا على جميع أرجاء الوطن ، نحن نبني قطار لأن هذه بلدنا والتنمية ولأننا نريد أن نعيد تشغيل أهلنا ونعيد سيناء ونستفيد من خيراتها”.
وختم قائلا: “مشروع قطار التنمية والخط اللوجيستي هدية الرئيس السيسي لشعب مصر والوطن العربي وفي أعياد تحرير سيناء إبريل المقبل سيكون انتهى، واكتمل وبدء عملية التنفيذ لربط الوطن العربي شرقا بموانئ البحر المتوسط في مصر”.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية