أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، اعتماد مندوب دمشق لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية محمد كتوب.

ووصف الوزير عبر منصة “إكس” هذه الخطوة بأنها تمثل التزام سوريا بإغلاق ما وصفه بصفحة “الإرث الأسود” للنظام السابق.

وقدم الشيباني الشكر لدولة قطر على دعمها المتواصل لسوريا في هذا الملف.

سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

وفي أعقاب هجوم بغاز السارين في عام 2013، انضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بموجب صفقة أميركية روسية، وتم تدمير 1300 طن من الأسلحة الكيميائية والمواد الأولية.

وفي إطار العضوية، كان من المفترض أن تخضع دمشق لعمليات تفتيش ولكن المنظمة مُنعت، على مدى أكثر من عقد، من الكشف عن النطاق الحقيقي لبرنامج الأسلحة الكيميائية. وخلص المفتشون إلى أن “مخزون سوريا المعلن لم يعكس قط بدقة الوضع على الأرض”.

ومطلع العام، عقد مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس اجتماعات في دمشق “من أجل إنهاء سنوات من العلاقات المتوترة” بشأن الأسلحة الكيميائية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.

وذكر المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس في بيان، بعد اجتماعه مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية في دمشق، أن “هذه الزيارة تضع الأساس للعمل معاً من أجل إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا إلى الأبد، وتعزيز الامتثال طويل الأمد، والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في السلام والأمن الدوليين”.

وأضاف أرياس أن “هذه الزيارة تمثل بداية جديدة، فبعد العراقيل التي فرضتها السلطات السابقة على مدى 11 عاماً، أمام السلطات السورية المؤقتة فرصة لطي الصفحة، والوفاء بالتزامات سوريا بموجب الاتفاقية”.

شاركها.