علقت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، اليوم الأحد، على تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد، التي أُعلن عنها الليلة الماضية في دمشق.
الإدارة الذاتية الكردية ترفض الحكومة الجديدة
وأصدرت الإدارة الذاتية بيانا جاء فيه: ” الحكومة الجديدة تشابهت بشكل كبير مع سابقاتها، من حيث عدم أخذ التنوع في سوريا بعين الاعتبار”.
وأضافت: ” التشكيل يعد مواصلة إحكام طرف واحد السيطرة عليها، وعدم تمثيل عادل وحقيقي لجميع مكونات الشعب السوري”.
كما وحذرت: “هذه السياسات التي تنتهجها الإدارة الجديدة في سوريا، تعيدنا إلى المربع الأول، من حيث استئثار طرف واحد بالحكم وإقصاء المكونات والأطياف السورية من العملية السياسية ومن إدارة شؤون البلاد”.
وأردف: “أيَّة حكومة لا تعبر عن التنوع والتعدد الموجود في سوريا.. لن نكون معنيين بتطبيق وتنفيذ القرارات الصادرة عنها”.
ومساء أمس السبت، أعلن الشرع تأليف حكومة جديدة تتولى أهم حقائبها شخصيات مقربة منه، لكنها تهدف إلى أن تكون جامعة وتضم وزيرة واحدة.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم الإعلان عن الحكومة، أكد الشرع الذي تولى السلطة في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، رغبته في “بناء دولة قوية ومستقرة”.
واحتفظ وزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة، المقربان من الرئيس الانتقالي، بمنصبيهما في الحكومة.
كما تم تعيين رئيس المخابرات العامة أنس خطاب، وهو قريب أيضا من الشرع، وزيرا للداخلية.
تشكيل الحكومة الجديدة يأتي بعد نحو أسبوعين من إقرار السلطات إعلانا دستوريا لإدارة المرحلة الانتقالية.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
