سوريا.. لا خطة لاستئناف رحلات الطيران إلى موسكو

قالت “الخطوط الجوية السورية” (العامة) وشركة “أجنحة الشام” (الخاصة) إنه ليست لديهما أي مخطط فيما يخص استئناف الرحلات الجوية بين دمشق موسكو.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية اليوم، الثلاثاء 1 من نيسان، عن “الخطوط الجوية السورية” قولها إنه لا توجد لديها أي معلومات حتى الآن عن موعد استئناف محتمل للرحلات إلى موسكو، وذلك بعد أن كان لدى الشركة في كانون الثاني الماضي، مخطط سابق لاستئناف بيع التذاكر والرحلات الجوية من دمشق إلى مطار فنوكوفو بالعاصمة الروسية موسكو.
شركة “أجنحة الشام” التي كانت رحلاتها بين دمشق ومطار شيريميتيفو في موسكو، أيضًا لا يملك ممثلوها أي معلومات حول الاستئناف المحتمل للرحلات الجوية إلى موسكو.
وتعتبر شركة “أجنحة الشام للطيران” أول طيران خاص، والناقل الثاني في سوريا، وتملكها مجموعة شموط التجارية، وخلال السنوات الماضية كانت تتعامل معها الحكومة ووسائل إعلام النظام كناقل “وطني” بديل عن السورية للطيران.
وتأسست الشركة في 2008، واضطرت بسبب العقوبات الاقتصادية على سوريا، للتوقف عن العمل مع بدايات عام 2012، لتعاود إطلاق رحلاتها في أيلول 2014.
وكانت المطارات الرئيسية في سوريا علقت عملياتها الجوية عقب انهيار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ما أدى إلى توقف الرحلات الجوية.
وأقلعت أول طائرة مدنية من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب، بعد سقوط الأسد، في 18 من كانون الأول 2024، كرحلة تجريبية.
تبعها وصول عدة طائرات إلى مطار دمشق سواء للمساعدات التي قدمتها قطر والسعودية ومصر، أو الوفود العربية والأجنبية القادمة إلى دمشق للقاء الإدارة الجديدة.
واستأنف مطار دمشق عمله، في 7 من كانون الثاني الماضي، وأعلنت شركة “أجنحة الشام”، عن عودة تشغيل رحلاتها من وإلى مطار دمشق الدولي.
كما أعلنت الخطوط الجوية القطرية استئناف رحلاتها الجوية، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا، كأول شركة تستأنف رحلاتها إلى سوريا بعد سقوط النظام، في 2 من كانون الثاني الماضي، تبعها استئناف الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى دمشق ثم حلب.
وفي 18 من آذار الماضي، هبطت أول طائرة ركاب مدنية في مطار حلب الدولي قادمة من مطار دمشق بعد إعادة تشغيله رسميًا أمام حركة الطيران.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي