اخر الاخبار

سوفت بنك وOpenAI تطلقان حملة دعم الذكاء الاصطناعي من اليابان

سيعتلي مؤسس مجموعة “سوفت بنك جروب” ماسايوشي سون، المنصة الاثنين، مع الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي” (OpenAI)، سام ألتمان، في طوكيو، في إطار حملة عالمية لدعم الاستثمار بالبنية التحتية الداعمة للذكاء الاصطناعي.

وفي المؤتمر الذي يحمل اسم “تطوير الأعمال عبر الذكاء الاصطناعي” (Transforming Business through AI) سينضم إليهما الرئيس التنفيذي لشركة “آرم هولدينجز” (ARM Holding) رينيه هاس، ومدير ذراع “سوفت بنك” للاتصالات، جونيتشي مياكاوا.

لم يوضح البيان الصحافي للإعلان عن المؤتمر مزيداً من التفاصيل، غير أن صحيفة “نيكاي” كشفت في وقت سابق أن سون وألتمان سيطلبان دعم مئات الشركات اليابانية في حملة لإنشاء مراكز بيانات، ومحطات كهرباء، وأجهزة أخرى لدعم الذكاء الاصطناعي.

ومن المقرر أن يجتمع سون وألتمان مع رئيس وزراء اليابان شيجيرو إيشيبا في وقت لاحق من الاثنين.

اليابان والذكاء الاصطناعي

ستشارك “سوفت بنك” مع “أوبن إيه آي” و”أوراكل” و”إم جي إكس” (MGX)- المدعومة من أبوظبي- في مشروع بتكلفة مليارات الدولارات لإنشاء مراكز بيانات وبنية تحتية في الولايات المتحدة لدعم مطورة “تشات جي بي تي” (ChatGPT).

ويخطط مشروع “ستارجيت” لإنفاق 100 مليار دولار على الفور، كما يستهدف إنفاق ما لا يقل عن 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة على تطوير المزيد من القدرة الحاسوبية.

فوتت اليابان بشكل كبير فرصة الاستفادة من موجة النمو الأولى من الإنترنت، ولا يمكنها المخاطرة بإهدار 3 عقود أخرى، حسبما صرح به سون أكثر من مرة. لكن الدولة شحيحة الموارد ما تزال تواجه قيوداً تتمثل في ارتفاع سعر واردات النفط والغاز، فيما يطغى القلق من الطاقة النووية على المعنويات العامة بعد التسرب الإشعاعي الذي حدث في مفاعل فوكوشيما في 2011، في بلد تتعرض لمئات الزلازل القوية كل عام.

تراجع سعر سهم “سوفت بنك” بنحو 2.5% صباح الاثنين في طوكيو، وشهدت فروق عقود مقايضة مخاطر العجز الائتماني لـ”سوفت بنك” ارتفاعاً حاداً بسبب القلق من جدوى “ستارجيت” وأثره المالي.

وفي الساعة 8:50 صباحاً، بلغ متوسط الفارق بين سعري الشراء والبيع لعقود مقايضة مخاطر العجز الائتماني لمدة 5 سنوات للشركة نحو 235 نقطة أساس، ما يُعد أعلى مستوى منذ أغسطس 2024، بحسب متعاملين.

طموحات سون التكنولوجية

تؤدي “آرم” وذراع “سوفت بنك” للاتصالات دوراً محورياً في خطط سون لترك بصمته في مجال الذكاء الاصطناعي، فتعمل بنية الرقائق التي تصممها “آرم” جنباً إلى جنب مع مسرعات “إنفيديا” للذكاء الاصطناعي، فيما ترتبط وحدة “سوفت بنك” المحلية للاتصالات بشراكات وثيقة مع شركات يابانية في جميع أنحاء البلاد.

فيما مضى، وجَّه سون انتقادات حادة للشركات اليابانية بسبب عدم تبنّي الذكاء الاصطناعي بالسرعة الكافية، وأشار إلى أن من يرفضون استخدام الذكاء الاصطناعي سينتهي بهم الحال مثل سمكة ذهبية، وسيعجزون عن معالجة بيانات مثل اللغة.

تُعد ذراع “سوفت بنك” لشبكات الهاتف ثالث أكبر شركة اتصالات لاسلكية في اليايان، وتتشارك مع “مايكروسوفت” في التسويق لخدمات “أوبن إيه آي” في البلاد، كما تعمل على روبوت محادثة خاص بها باللغة اليابانية.

وتملك شركة الاتصالات حصصاً في ذراع المدفوعات التابع للمجموعة “باي باي” (PayPay)، وتطبيق المراسلة “لاين” (Line)، ومحرك بحث “ياهو جابان” (Yahoo Japan).

هذا المحتوى من “اقتصاد الشرق مع بلومبرغ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق