اخر الاخبار

شاب تونسي يُسحل في الملعب لأنه رفع علم فلسطين.. وغضب في الشارع!

🔴تضامن مع #فلسطين فأوقفوه وهرسلوه وضربوه..
هذا مصير الشّاب التونسي أمين الطّويهري الذي يشغل منصات التواصل في #تونس والعالم العربي 👇 pic.twitter.com/9tDLo3wNWC

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) March 26, 2025

وطن أثار الشاب التونسي محمد أمين الطويهري موجة تضامن واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في مقاطع مصوّرة خلال مباراة المنتخب التونسي ونظيره المالاوي، وهو يقتحم أرضية الملعب حاملاً علم فلسطين، قبل أن يقوم بإزالة لافتة إشهارية خاصة بشركة كارفور الفرنسية الداعمة للاحتلال.

الواقعة التي تحوّلت إلى أيقونة للنضال الشعبي، سرعان ما قوبلت برد فعل أمني صادم، حيث أقدمت عناصر من الأمن على توقيف الشاب وتعنيفه وسحله أمام الجماهير، ما فجّر حالة غضب في الشارع التونسي، خاصة وأن التحرك جاء في سياق دعم القضية الفلسطينية، ورفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وسائل التواصل الاجتماعي ضجّت بمقاطع الاعتداء والتوقيف، وتحوّل أمين الطويهري إلى رمز شبابي حرّ يعبّر عن وجدان شعبي رافض للتطبيع، في وقت تقول فيه تونس رسميًا إن “التطبيع خيانة لا تغتفر”، بحسب تصريحات متكرّرة للرئيس قيس سعيّد.

لكنّ المفاجأة كانت في قرار النيابة العمومية التونسية التي أمرت بإيقاف أمين على ذمة التحقيق، قبل أن تتراجع تحت ضغط الرأي العام وتقرر الإفراج عنه في حالة سراح، مع الإشارة إلى إمكانية تتبّع عناصر الأمن الذين قاموا بتعنيفه واحتجازه بشكل غير مبرر.

الحادثة تطرح تساؤلات كبيرة حول الموقف الرسمي للدولة من المقاطعة والتضامن مع فلسطين، خاصة مع تصاعد حملات شعبية لمقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال، والتي تحظى بانتشار واسع في الشارع التونسي.

محمد أمين الطويهري تحوّل من شاب عادي إلى رمز نضالي تونسي في زمن تتكاثر فيه حملات القمع والهرسلة لكل صوت داعم لفلسطين. فهل يعاقَب الشباب لأنهم رفضوا الاحتلال ورفعوا راية الأحرار؟ أم أن الواقع السياسي يحاول إخماد كل صوت حرّ في زمن التخاذل العربي؟

جماهير الترجي التونسي تُجدد تضامنها مع فلسطين بتيفو للأطفال مع جواز السفر الفلسطيني (فيديو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *