شاهد| الراقصة المصرية دينا تدافع عن آل الأسد وتكشف ما كانت تفعله مع باسل في أحد فنادق دمشق

تصدرت الراقصة المصرية دينا، ترند مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما كذبت ما كان يحدث في سجن صيدنايا بسوريا، الذي بُني في عام 1987، واستخدمه ٱل الأسد كمكان زج فيه كل من عارض حكمه وسياسته القمعية ضد البلاد، ومارس فيه شتى أنواع التعذيب والموت.

ـ الراقصة المصرية دينا تدافع عن آل الأسد

وضمن برنامج “الفصول الأربعة” الموسم الثاني، ظهرت الراقصة دينا، باستضافة الإعلامي علي ياسين، وتناقشت معه بعدة مواضيع منها فنية ومنها ذا صلة بالسياسة، وعند الوصول إلى موضوع المشاهد المتداولة عن معتقلي صيدنايا، قالت: إنها ممكن أن تصدق وممكن لا، ومن الممكن أن يكون ما انتشر ذكاء اصطناعي.

راقصة من مصر تدعى دينا مدافعه عن آل الاسد وتقول ان مشاهد صيدنايا وتعذيب المعتقلين كان بعمل الذكاء الصناعي

مرةً تخرج سلاف فواخرجي ومرةً دينا، لا يدافع عن آل الاسد إلا هذه الاشكال pic.twitter.com/XiETyYUtW5

— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) April 2, 2025

ولم تقف الراقصة دينا، عند هذا الحد، وإنما دافعت عن عائلة الأسد، واعترضت على فكرة أن يتم إلغاؤها من التاريخ لا سيما أنهم حكموا البلاد 55 عاماً، حيث قالت أيضاً: إنهم فعلوا أشياء جيدة مثلما عملوا أشياء سيئة للبلاد حسب تعبيرها.

ـ كانت “تلعب طاولة مع باسل الأسد”

وكشفت دينا، عن وجود علاقة صداقة تجمعها مع باسل الأسد، الشقيق الأكبر للمخلوع بشار الأسد، وقالت: إنها كانت تلتقي به عندما كانت تقيم حفلات بالشيراتون بالشام، وكانا يلعبان مع بعض طاولة، مضيفةً أنها لم تحاول التقرب من ما يسمى الرئيس السابق أو والده.

وأثارت تعليقاتها غضب رواد مواقع التواصل، حيث قال البعض: روحي على سوريا وشوفي التقديم اللي قدموه، الله يجازيكم على دفاعكن عن عائلة سفاحة، لا حدا يتدخل فينا وبرئيسنا ودولتنا روحوا انشغلوا بحالكم وحلو عنا”، فيما قال آخر: “مين أنتي حتى ما تصدقي هالسجون المظلمة اللي تعذبوا فيها زينة الشباب واختفوا واستشهدوا، مين أنتي لحتى تقولي ذكاء اصطناعي”.

والجدير ذكره أن الراقصة دينا ليست الوحيدة التي دافعت عن جرائم آل الأسد، فقد سبقتها الفنانة السورية، سلاف فواخرجي، متجاهلةً كل معاناة السوريين.