مقابلات لم تكن صدفة ولا رأيا شخصيا.. #الإمارات أرادت أن تستخدم وجها سودانيا محترقا لتجميل صورة يدٍ ملطخة بالـ.ـد.م.. #حمدوك اختار أن يكون أداة وصوتا إماراتيا بلكنة سودانية لتبييض جـ.رائم “شيـ.طان العرب”..
واليوم لا يمكن اعتباره ضحية بل هو “شاهد زور” في مسرحية قـ.ـذرة، اختار بيع… pic.twitter.com/YIrN6uK8CR
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) June 26, 2025
أثارت مقابلات عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني الأسبق، التي أجراها مؤخرًا مع وسائل إعلام، جدلًا واسعًا في الأوساط السودانية، وسط اتهامات بأنه بات يمثل أداة إعلامية بيد السلطات الإماراتية لتلميع دورها في الأزمة السودانية.
مصادر مطلعة أكدت أن هذه المقابلات لم تكن عفوية أو تعبيرًا عن رأي شخصي، بل جاءت ضمن حملة إعلامية ممنهجة أشرف عليها جهاز الأمن الإماراتي، سعت إلى استخدام حمدوك كـ”واجهة مدنية” لتجميل صورة متهمة دوليًا بلعب دور سلبي في تأجيج الصراع السوداني.
ووجّه ناشطون انتقادات لاذعة لحمدوك بسبب ما وصفوه بـ”مدحه غير المبرر” لدور أبوظبي في دعم السلام، رغم التقارير التي توثق تورطها في تسليح أطراف النزاع، وتهريب الذهب، والتدخل في السيادة السودانية. واعتبره البعض شاهد زور في مشهدٍ دموي، تحول فيه من رمز للثورة إلى صوت يُستخدم لتبييض أدوار إقليمية مشبوهة.
في وقتٍ تتساقط فيه الطائرات المسيّرة على رؤوس المدنيين، وتُترك الجثث في شوارع الخرطوم، يرى مراقبون أن أي خطاب سياسي لا يدين بوضوح من يموّل ويسلح، هو خيانة لدماء الشهداء ولأحلام السودانيين في دولة مدنية حرة.