أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، أن روسيا شنت واحدة من أكبر هجماتها الجوية على كييف خلال الليل.
ـ روسيا تشن “أكبر هجوم جوي” على كييف
وفي بيان على تلغرام اليوم الثلاثاء، دعا زيلينسكي إلى رد “ملموس” من الولايات المتحدة وأوروبا على الهجمات الروسية.
لقطات مصورة لطائرة مسيرة روسية انتحارية تضرب مبنى سكني في منطقة أوبولونسكي في كييف ليلة أمس#أوكرانيا #روسيا pic.twitter.com/xdhYTWGuXp
— Step News Agency وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) June 10, 2025
من جانبها، أوضحت القوات الجوية الأوكرانية أن موسكو أطلقت 315 طائرة هجومية مسيرة و7 صواريخ نحو العاصمة ليلاً، وقالت عبر تطبيق تلغرام: ” الهجوم الروسي تركز بشكل أساسي على مدينة كييف!”.
إلا أنها أكدت أن وحداتها دمرت أو حيّدت 284 طائرة مسيرة وجميع الصواريخ.
مشاهد للضربات الروسية العنيفة التي تعرضت لها العاصمة الأوكرانية كييف الليلة الماضية#أوكرانيا #روسيا pic.twitter.com/NXXXPkjKQB
— Step News Agency وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) June 10, 2025
في المقابل، أكد مسؤولون في روسيا أن أوكرانيا شنت هجمات بطائرات مسيرة ليلاً، مما أدى لتعليق مؤقت للرحلات الجوية في جميع المطارات التي تخدم موسكو وسان بطرسبرج، ثاني أكبر مدينة في البلاد، دون أن تسجل أي أضرار.
وأوضحت وزارة الدفاع في روسيا، التي ذكرت فقط عدد الطائرات المسيرة التي أسقطتها وليس العدد الذي أطلقه الجانب الأوكراني، على منصة إكس أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت أكثر من 100 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية.
وأشارت كذلك إلى إسقاط مسيرات فوق منطقة بريانسك التي تقع على الحدود مع أوكرانيا، و3 طائرات فوقموسكو واثنتين فوق لينينجراد، التي تُعتبر سان بطرسبرج عاصمتها الإقليمية، وفق ما أفادت وكالة رويترز.
هجمات متبادلة بالمسيرات
وليل الأحد الاثنين، أطلقت موسكو عدداً قياسياً من المسيّرات باتّجاه الأراضي الأوكرانية بلغ 479، وفقما أعلن سلاح الجو الأوكراني أمس.
فيما كثفت أوكرانيا أيضاً هجماتها بالطائرات المسيّرة التي تستهدف البنى التحتية الاستراتيجية، ما اضطر السلطات لإغلاق 13 مطاراً بما في ذلك المطارات الأربعة في موسكو والمطار الوحيد في سانت بطرسبرغ.
والجدير ذكره أنه رغم جهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي أعاد التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وصلت مفاوضات السلام بين البلدين إلى طريق مسدود.
إذ لم تفض سوى عن نتيجة وحيدة ملموسة، تجسدت في إعلان كييف وموسكو أمس بدء عملية تبادل جديدة لأسرى الحرب خلال الأيام المقبلة.
لكن الجانبين لم يحددا عدد الجنود المشمولين بهذا التبادل الذي تقرر خلال الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة في إسطنبول بين كييف وموسكو، في الثاني من حزيران/يونيو.
إلا أنهم عادوا لاحقا واتفقوا على على إطلاق سراح جميع أسرى الحرب المصابين بجروح خطيرة أو المرضى والذين تقل أعمارهم عن 25 عاما.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية