تأتي هذه الخطوة بعد أيام من مقتل 15 شخصا في هجوم بالرصاص في شاطئ بونداي الأسترالي استهدف محتفلين بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا)، وبعد هجوم على كنيس في مانشستر في شمال إنكلترا في تشرين الأول قتل فيه يهوديان.
وقالت شرطة العاصمة لندن وشرطة منطقة مانشستر الكبرى في بيان مشترك “نعلم أن فئات في المجتمع قلقة بشأن لافتات وهتافات مثل ‘عولمة الانتفاضة’ وعلى من يستخدمونها في احتجاجات مقبلة أو بصورة تستهدف فئة بعينها أن يتوقعوا من شرطة العاصمة وشرطة مانشستر الكبرى اتخاذ إجراءات”.
وأضاف البيان “وقعت أعمال عنف، وتغير السياق، فالكلمات لها معنى وعواقب. سنتصرف بحزم وسنجري اعتقالات”.
وتدعو منظمات يهودية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بشأن اللغة المستخدمة في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، في حين تقول منظمة (كوميونيتي سيكيوريتي تراست سي.إس.تي)، التي تعمل على توفير الحماية الأمنية لليهود البريطانيين، إن الوقائع المعادية للسامية زادت بشكل حاد في بريطانيا.
وكتب ديف ريتش، مدير السياسات في المنظمة، هذا الأسبوع “هل هناك صلة بين تبني دعوة إلى الموت باسم الحقوق الفلسطينية، وبين قيام أشخاص بالتسبب في سقوط قتلى بالفعل باسم القضية نفسها على ما يبدو؟ ما إن تطرح السؤال حتى يبدو الجواب واضحا”.