نادي النصر معتاد على الأزمات منذ سنوات طويلة!
يمر نادي النصر حاليًا تحت رئاسة مسلي آل معمر، بالعديد من الأزمات الإدارية، لعل أبرزها هو تمسك الرمز خالد بن فهد بالابتعاد عن العالمي، بسبب عدم الرضا عن القرارات الإدارية.
مسلي آل معمر تقدم باستقالته من رئاسة النادي بسبب كثرة المشاكل الإدارية، ولكن تم تأجيلها لحين إنهاء فترته في رئاسة النصر، وفتح باب الانتخابات.
وفي ظل غضب الجماهير من إدارة مسلي آل معمر، نستعرض خلال السطور التالية أبرز الأزمات الإدارية التي شهدها نادي النصر خلال السنوات الماضية..
شيكات صفوان السويكت!
في عام 2021؛ أعلنت وزارة الرياضة السعودية عن حل مجلس إدارة نادي النصر برئاسة صفوان السويكت، وتكليف عبد الله الدخيل بتسيير أعمال النادي، مع فتح الترشح لرئاسة وعضوية إدارة النادي.
جاء ذلك بعدما قام أحد الأعضاء بتقديم شكوى، بشأن بعض المخالفات وعدم تفعيل دور مجلس الإدارة، وعدم عقد جلساته بصورة نظامية.
وبعد التحقيقات تبين أن صفوان السويكت قام بالتوقيع على شيكات مصرفية ليس لها مقابل مادي في حساب النادي، الأمر الذي أدخل نادي النصر في مشاكل قضائية، بعد مطالبات بالحصول على قيمة تلك الشيكات.
كما أن السويكت تجاهل مخاطبات وزارة الرياضة بشكل متكرر، ولم يرفع المستندات والعقود المبرمة منه وفقًا لما تنص عليه اللوائح، ليتم اتخاذ قرار حل مجلس إدارته.
توقف دعم النصر من أعضاء الشرف
امتنع أعضاء الشرف بنادي النصر عن دعمهم للعالمي، خلال موسم 20162017، الأمر الذي تسبب في أزمات مالية كثيرة للنادي.
ولوح الأمير فيصل بن تركي بالاستقالة من منصبه بسبب توقف غالبية أعضاء الشرف عن الدعم، وتراكم الديون على الإدارة لتصل إلى حوالي ربع مليار ريال سعودي وقتها.
واستمر “كحيلان” في رئاسة نادي النصر، حتى عام 2018، ليُعلن عن اعتزاله الوسط الرياضي.
مراسلات القريني لهيئة الرياضة!
في يناير 2018 قرر المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه وقتها، إقالة الأمير فيصل بن تركي من رئاسة نادي النصر.
وكشفت تقارير صحفية وقتها أن سبب الإقالة هو ثبوت معرفة إدارة النصر بالمراسلات التي قام بها أمين عام النادي السابق سلمان القريني مع الاتحاد الدولي “فيفا”، ضد عدد من قرارات الهيئة العامة للرياضة.
وتم بعدها إعفاء الأمير فيصل بن تركي من رئاسة النصر، وتكليف سلمان المالك بالمنصب بدلًا منه.
أزمة أعضاء مجلس الإدارة
شهدت فترة رئاسة صفوان السويكت لنادي النصر أزمات إدارية عديدة، أبرزها كان استقالة 3 أعضاء من مجلس الإدارة، وهم سلمان الخلافي وفهد الطيار وسهيل القاسم عام 2021.
وحاولت إدارة السويكت أن تقنع الثلاثي بالاستمرار والعدول عن الاستقالة، ولكن ظل الثلاثي متمسك بموقفهم.
وحاول النصر وقتها أن يقوم بضم ثلاثي جديد بدلًا منهم، من أجل استمرار مجلس الإدارة وعدم حله قانونيًا، لأن المادة 18 من لائحة الأندية الرياضية، تنص على ألا يقل عدد أعضاء أي مجلس عن 5 ولا يزيد عن 9.
سعود آل سويلم وحرب النصر
على الرغم من نجاح سعود آل سويلم رئيس نادي النصر في فترته، إلا أنه بعد نهاية فترته فضل عدم العودة مرة أخرى والترشح لرئاسة العالمي.
سعود آل سويلم كان يجد تأييدًا من جميع أعضاء شرف النادي، وأيضًا الجماهير التي طالبته بالاستمرار، خاصة وأنه نجح في قيادة النادي لتحقيق البطولات.
ولكن خرج سعود آل سويلم بتصريحات، أكد خلالها على أنه يُريد أن يحافظ على الإنجازات التي حققها مع النصر، لأنه تعرض لحرب كبيرة جدًا في فترة رئاسته للعالمي، ولا يُريد أن يعود لها.
الجميع كان يتمسك باستمرار سعود آل سويلم، خاصة وأنه نجح في بناء جيل ذهبي نجح في تحقيق البطولات، الذي كان يضم المغربيان عبد الرزاق حمد الله ونور الدين أمرابط، والبرازيلي بيتروس ماتيوس وغيرهم من النجوم.