سقط صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، الأحد، بالقرب من مطار بن جوريون، وهو المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل، ما أدى توقف حركة الطيران،فيما أبلغت السلطات الإسرائيلية عن وقوع إصابات، بينما أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم.
وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، عموداً من الدخان أمكن رؤيته من صالة الركاب في مطار بن جوريون.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه يحقق في سقوط مقذوف أطلق من اليمن، وسقط في محيط المطار، وسمع مراسل “رويترز” في المطار، دوي صفارات الإنذار، وشاهد الركاب يركضون نحو الغرف الآمنة.
ونشر عدة أشخاص في المطار مقاطع فيديو التقطوها بهواتفهم، تُظهر تصاعد عمود من الدخان الأسود، ظاهر للعيان، في مكان قريب خلف طائرات متوقفة ومباني المطار.
وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية بعدم ورود بلاغات عن إصابات خطيرة، فيما نُقل رجل وامرأة مصابان بجروح طفيفة إلى المستشفى، وعولج شخصان في الموقع أصيبا بحالة ذعر.
وذكرت السلطات الإسرائيلية في مطار بن جوريون، أن المقذوف سقط بجانب طريق بالقرب من موقف سيارات مبنى الركاب رقم 3.
كان الجيش الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق، الأحد، رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل، مشيراً إلى أن الدفاع الجوي يعمل على اعتراضه.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق صافرات الإنذار في عدد من المناطق، بعد إطلاق الصاروخ من اليمن، وجرت محاولات لاعتراض الصاروخ.
صاروخ فرط صوتي
من جانبهم، أعلن الحوثيون في اليمن، استهداف مطار بن جوريون، بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأشاروا إلى أن الصاروخ أصاب “هدفاً حيوياً” بنجاح.
وقال المتحدث باسم الحوثيين، يحيي سريع، في بيان مصور على منصات التواصل، إن المنظومة الاعتراضية الإسرائيلية فشلت في اعتراض الصاروخ، كما أدى الهجوم إلى توقف حركة المطار بشكل كامل لأكثر من ساعة، و”هروب نحو 3 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ”، على حد وصفه.
وجدد المتحدث باسم الحوثيين، تحذير جميع شركات الطيران العالمية من مواصلة رحلاتها إلى مطار بن جوريون، “لأنه أصبح غير آمن” لحركة الملاحة.
وأقر المتحدث باسم الحوثيين، بالمسؤولية عن هجوم مماثل، مساء السبت، على هدف عسكري جنوبي تل أبيب بصاروخ باليستي.
وأضاف سريع، أن “القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً جنوبي منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين2)”، مشيراً إلى أن الصاروخ وصل إلى هدفه بنجاح وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له.
