اخر الاخبار

صفقة عيدان: هكذا خدع ترامب حماس بعد إطلاق الأسير الأمريكي

🛑تقرير يكشف أسرارًا خطيرة حول إطلاق حماس سراح الأسير #عيدان_ألكسندر.. #ترامب منح الحركة وعودًا بينها وقف إطلاق النار لكن لم يلتزم.. فماذا في التفاصيل؟👇 pic.twitter.com/DZOz73HUiv

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 17, 2025

وطن في تطوّر لافت في ملف الحرب على غزة، كشف تقرير نشره موقع “دروب سايت” عن تفاصيل سرية لصفقة جرت بين حركة حماس وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أدت إلى الإفراج عن الأسير الأمريكيالإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي كان محتجزًا لدى كتائب القسام.

وبحسب ما ورد عن مسؤول كبير في حركة حماس، فإن الحركة أفرجت عن الأسير بناءً على اتفاق واضح جرى عبر المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، الذي قدّم ضمانات مباشرة من إدارة ترامب تقضي بوقف الحرب، ورفع الحصار عن غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة.

وأكدت المصادر أن ويتكوف وعد بأن يُصدر ترامب بيانًا رسميًا يشكر فيه حماس على هذه المبادرة، يليها دعوة علنية لوقف إطلاق النار والشروع في مفاوضات شاملة لوقف دائم للعدوان، وفتح كامل للمعابر باتجاه القطاع المحاصر منذ سنوات.

لكن بعد يومين من تنفيذ حماس للاتفاق، لم يحدث شيء من ذلك. لم تصدر أي بيانات من البيت الأبيض، ولم تفتح المعابر، بل استمرت الحرب بكل ضراوتها. وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن ترامب تنصل بالكامل من الاتفاق، وإن الإفراج عن عيدان كان بمثابة صفقة سياسية لم تُحترم.

وقال نعيم بالحرف: ترامب لم يفعل شيئًا من ذلك.. إدارته لم تلتزم بالاتفاق على الإطلاق.”

هذه التصريحات فتحت باب الانتقادات على مصداقية إدارة ترامب، التي باتت متهمة بخداع المقاومة الفلسطينية في وقتٍ حساس، فقط لأجل استعادة أحد مواطنيها دون أي التزام مقابل.

كما أشار مراقبون إلى أن هذا التصرف قد يؤدي إلى تعقيد أي مفاوضات تبادل مستقبلية، حيث باتت الثقة منعدمة، وهو ما يضر بالجهود الإنسانية والسياسية لإنهاء الحرب.

الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها فصائل فلسطينية الولايات المتحدة بالمراوغة السياسية، لكن هذه الواقعة بالذات تأتي مدعومة بوثائق وشهادات مباشرة، ما يجعلها نقطة سوداء في سجل إدارة ترامب تجاه العدوان على غزة.

نتنياهو غاضب: صفقة الإفراج عن “ألكسندر” أهانته وفضحت عزلته!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *