صمود شعب الجبارين.. نازح فلسطيني يعود إلى خان يونس بـ”نصف سيارة” (فيديو) وطن
وطن تتوالى المشاهد التي تعبر عن صمود الفلسطينيين وتحديهم للجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الذي يسعى لإجبار شعب الجبارين على النزوح من أراضيه.
وفي مشهد معبر، شوهد نازح فلسطيني وهو يعود إلى مدينة خان يونس في قطاع غزة، بنصف سيارة بعدما تعرضت للقصف من قِبل جيش الاحتلال في وقت سابق.
وشوهد النازح الفلسطيني وهو يقود السيارة التي بدت شبه مدمرة، بينما لم يكن بها إلا أجزاء بسيطة لم تتضرر من القصف.
صامدة رغم قصـ ـف الاحتـلال.. نازح يعود إلى #خان_يونس بجزء من سيارته#الجزيرة_مباشر #غزة pic.twitter.com/eG9uOYBG3O
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 15, 2024
مجزرة ضد النازحين
وكان جيش الاحتلال قد ارتكب مجزرة جديدة، أدّت إلى استشهاد خمسة فلسطينيين بينهم امرأة، وإصابة 23 آخرين، جراء استهداف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، النازحين على شارع الرشيد خلال محاولتهم العودة إلى شمال قطاع غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة قرب شارع الرشيد، القذائف المدفعية والنار وقنابل الغاز السام صوب النازحين خلال محاولتهم العودة إلى مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد خمسة منهم، وإصابة 23 على الأقل.
وكان مئات الفلسطينيين قد حاولوا العودة إلى شمالي غزة عن طريق جسر وادي غزة على شارع الرشيد.
“هل غزة قوية لهذه الدرجة؟”.. شموخ فلسطيني ورسالة صمود (فيديو)
محاولة إسرائيلية لإفشال جهود الوساطة
وفي أعقاب المجزرة، قال تجمع القوى الوطنية والإسلامية، إن استهداف الاحتلال النازحين أثناء محاولتهم العودة إلى بيوتهم في شمال قطاع غزة محاولة “لإفشال جهود الوساطة لإبرام صفقة تبادل أسرى”.
وأضاف في بيان: “الإرهاب والإجرام الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية لا زالت متواصلة على شعب فلسطين في كل مكان، حيث استهدف الاحتلال صباح اليوم المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ العائدين لمناطقهم التي نزحوا منها (شمال القطاع)”.
وأشار إلى أن العديد من الشهداء ارتقوا ومازال جزء منهم تحت النار والحصار، في جريمة جديدة تؤكد على أن الاحتلال تجاوز كل القوانين والمواثيق والأعراف والقرارات الدولية.
ولفت إلى أن هذه الجريمة وسيلة لتعطيل وإفشال واضح وصريح لكل الجهود والوساطات الساعية للوصول لاتفاق وصفقة تبادل جادة وحقيقية.
ودعا التجمع، المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية لتحمل مسؤولياتهم ووقف حرب الإبادة الجماعية وحماية المدنيين النازحين وتأمين عودتهم لبيوتهم ومناطقهم بسلامة وتوفير كل ما يلزم لتحقيق سبل العيش لهم.
وتجمع “القوى الوطنية والإسلامية” يضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إضافة إلى فصائل أخرى.