اخر الاخبار

صهاريج محروقات تدخل إلى محافظة السويداء

دخل 16 صهريجًا من مادتي البنزين والمازوت إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا، اليوم السبت 4 من أيار.

ووفقًا لما نشرته المحافظة عبر قناتها في “تلجرام“، جاء ذلك بتوجيه من محافظ السويداء مصطفى بكور، تلبية لاحتياجات السكان.

القافلة التي تضم سبعة صهاريج محملة بالبنزين، وتسعة محملة بالمازوت، دخلت إلى محافظة السويداء رغم التوترات الأمنية التي يشهدها طريق دمشق-السويداء.

وقال مراسل في السويداء، أن صهاريج المحروقات لاقت صعوبة في الوصول إلى المدينة، نظرًا لقطع الطرقات، ومداخل المحافظة.

وأضاف أن المحروقات التي وصلت لم توزع على جميع أنحاء المحافظة، ولم يصل إلى مركز المحافظة سوى ثلاثة صهاريج من مادة البنزين.

ماذا يحصل في السويداء؟

وتشهد قرى وبلدات محافظة السويداء توترات، بين الفصائل المحلية هناك، وأخرى موالية للدولة، بعد اشتباكات شهدتها مدن تسكنها غالبية درزية.

الاشتباكات بدأت من مدينة جرمانا بريف دمشق، ثم امتدت إلى مدينة أشرفية صحنايا، وصولًا إلى قرية كناكر وقرى وبلدات في ريف السويداء الغربي والجنوبي..

وعلى خلفية الأحداث، اجتمع شيوخ العقل الثلاثة مع محافظ السويداء، مصطفى بكور، وأفضى الاجتماع إلى اتفاق ينص على تفعيل جهاز الأمن العام في السويداء من أنباء المحافظة، وحماية الطريق الواصل إلى العاصمة دمشق، من قبل الدولة

وطالب الاتفاق بتفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة، وبتأمين طريق السويداء- دمشق، وحمّل الحكومة المسؤولية عنه، ودعا إلى بسط الأمن والأمان على الأراضي السورية.

وأكد الحرص على “وطن يضم السوريين جميعًا، وخال من الفتن والنعرات الطائفية والأحقاد الشخصية والثارات وحمية الجاهلية”.

البيان جاء بعد اجتماع ضم ممثلين عن الطائفة الدرزية بالسويداء، على رأسهم الرئيس الروحي للطائفة، حكمت الهجري، وشيخا العقل، يوسف جربوع وحمود الحناوي، إضافة إلى قادة فصائل محلية، أبرزهم يحيى الحجار وليث البلعوس.

لكن بحسب معلومات فإن الهجري حضر الاجتماع لكنه لم يوافق على مخرجاته.

ورفض المجتمعون الدعوات إلى التقسيم والانسلاخ عن سوريا، مؤكدين “المواقف الوطنية الثابتة”.

وبدأ تفعيل جهاز الأمن العام بمحافظة السويداء، في 2 من أيار، وانتشر عناصر الأمن العام لحفظ الأمن واستقرار المنطقة، حسب ما أعلنت المحافظة، عبر “تليجرام”.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *