ضبط سيارة مفخخة في طريقها إلى حلب
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة دمشق المؤقتة ضبط سيارة مفخخة قادمة من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرقي سوريا.
وقالت الوزارة اليوم، الجمعة 10 من كانون الثاني، إن إدارة الأمن العام في الوزارة وبالتنسيق مع جهاز الاستخبارات تمكنت من الكشف عن سيارة مفخخة قادمة باتجاه حلب، وتمكنت من تفكيكها.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في الوزارة أن الفرق المتخصصة في إدارة الأمن العام تمكنت من تأمين السيارة وتفكيكها بلا أي خسائر.
مصدر في إدارة الأمن العام، قال إن مواطنًا سوريًا ذهب قبل أيام إلى مناطق سيطرة “قسد” وتعرض للاعتقال هناك لأيام قبل إطلاق سراحه وإرساله إلى مناطق سيطرة حكومة دمشق المؤقتة، وبعد وصوله إلى أحد الحواجز الأمنية تبيّن أن السيارة مفخخة.
وتأتي الحادثة بعد أقل من أسبوعين على تفجير سيارتين مفخختين في مدينة منبج شرقي حلب.
الانفجار الأحدث كان مساء 27 من كانون الأول 2024، وضرب شارع السرايا في المدينة.
وقال “الدفاع المدني السوري” إن الانفجار وقع بالقرب من المسجد الكبير في شارع السرايا لكنه لم يخلف أضرارًا بشرية، واقتصرت الخسائر على أضرار مادية.
في 24 من كانون الأول، أدى انفجار سيارة مفخخة في شارع التجنيد وسط مدينة منبج، إلى مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بينهم طفلان، وحرائق في السيارات المجاورة وتضرر بعض المنازل في المكان.
وأظهر تسجيل مصور نشره “الدفاع المدني” لمكان التفجير عملياته لإطفاء حرائق اندلعت بسيارات في المنطقة.
وجاءت التفجيرات بعد سيطرة فصائل “الجيش الوطني” على منبج واشتداد المعارك باتجاه سد “تشرين”، ومحاولات “قسد” استعادة بعض المناطق التي خسرتها.
“قسد” بدورها نفت علاقتها بالتفجير، وأدانت ما وصفته بـ”التفجير الإرهابي”، ورفضت أي اتهام لقواتها بالتورط به.
وشهدت مناطق سيطرة “الجيش الوطني” بريف حلب خلال السنوات السابقة تفجيرات متعددة، سواء لعبوات ناسفة أو سيارات ودراجات نارية مفخخة.
وكان “الجيش الوطني” يتهم عدة جهات بالوقوف خلف هذه التفجيرات هي، “قسد” والنظام السابق، وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكان “الجيش الوطني” أطلق معركة “فجر الحرية”، في 30 من تشرين الثاني 2024، ضد قوات النظام السابق و”قسد”، بهدف “تحرير” المناطق الخاضعة لسيطرتها، واستطاع “الجيش الوطني” السيطرة على مدن وبلدات أبرزها تل رفعت ومنبج بريف حلب.
مفخختان تضربان منبج خلال أربعة أيام
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي