قالت حكومة ولاية بارانا في جنوب البرازيل، السبت، إن إعصاراً مصحوباً برياح قوية وأمطار غزيرة اجتاح الولاية، ما أودى بحياة ستة أشخاص وتسبب في إصابة المئات.
وكانت مدينة ريو بونيتو دو إيجواسو الأكثر تضرراً، إذ أفادت وكالة الدفاع المدني بالولاية بأن أكثر من نصف مباني المنطقة الحضرية تعرضت أسقفها لانهيارات، فضلاً عن العديد من الانهيارات الهيكلية. وأغلقت السلطات عدداً من الطرق كما أصيبت خطوط للكهرباء بأضرار.
وذكرت السلطات أن 437 شخصاً يتلقون العلاج متأثرين بإصابات، وأن ما يقرب من ألف آخرين نزحوا.
من جانبه، قال مكتب الأرصاد الجوية والمراقبة البيئية في بارانا، إن سرعة الرياح المصاحبة للإعصار تراوحت بين 180 و250 كيلومتراً في الساعة.
وأثَّر الإعصار على ما يقرب من 90% من المساكن والمباني التجارية، بحسب حكومة الولاية.
كما تم إعلان حالة “كارثة عامة” في الولاية، مما يسمح للحكومة باتخاذ تدابير طارئة لتعبئة الموارد وطلب الدعم الفيدرالي.
ووصف حاكم الولاية راتينيو جونيور الإعصار بأنه “كارثة غير مسبوقة في تاريخ ولاية بارانا”.
وكتب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على منصة “إكس”: “سنستمر في تقديم المساعدة اللازمة لشعب بارانا”، وقدّم تعازيه لأسر من لقوا حتفهم
