قتلت غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت سيارة في جنوب لبنان، الثلاثاء، شخصين اثنين على الأقل، وأصابت 5 آخرين بجروح.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن القصف الإسرائيلي استهدف استهدفت سيارة على طريق جدرا-سبلين في قضاء الشوف بمحافظة جبل لبنان في جنوب البلاد.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة قوله، في بيان، إن الغارة أسفرت أيضاً عن إصابة 5 أشخاص آخرين بجروح.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن إسرائيل شنت غارة على سيارة بطريق العديسة مركبا في قضاء مرجعيون بجنوب البلاد أسفرت عن سقوط ضحية.
واتفقت إسرائيل ولبنان على وقف إطلاق النار بوساطة أميركية في نوفمبر 2024، لينهيا بذلك قتالاً استمر لما يزيد على عام بين إسرائيل و”حزب الله”، ويتبادل الطرفان منذ ذلك الحين الاتهامات بشأن الانتهاكات.
ويتعرض لبنان لضغوط متزايدة من إسرائيل والولايات المتحدة لنزع سلاح “حزب الله”، والجماعات المسلحة الأخرى بسرعة أكبر، فيما تتواصل الهجمات الإسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع العام الماضي.
آلية مراقبة وقف إطلاق النار
وأرسل لبنان وإسرائيل مبعوثين مدنيين إلى لجنة عسكرية تراقب وقف إطلاق النار بينهما في تلبية لمطلب أميركي منذ شهور بتوسيع نطاق المحادثات بما يتماشى مع أجندة الرئيس دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط.
وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون، قال الأسبوع الماضي، إن آلية مراقبة وقف إطلاق النار (الميكانيزم) ستبدأ في عقد جلسات جديدة في 19 ديسمبر الجاري.
ونقلت الرئاسة اللبنانية، في بيان، حينها، عن عون قوله خلال افتتاح جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا، إن تكليف سيمون كرم، سفير لبنان السابق لدى الولايات المتحدة، برئاسة الوفد في اللجنة جاء بعد مشاورات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نواف سلام حول ضرورة تطعيم اللجنة بشخص مدني.
واعتبر عون أن “من البديهي ألا تكون أول جلسة كثيرة الإنتاج، ولكنها مهدت الطريق لجلسات مقبلة ستبدأ في 19 من الشهر الحالي”، بحسب الرئاسة اللبنانية.
وعقدت لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل اجتماعاً، الأربعاء، في الناقورة بمشاركة مدنيين من الجانبين لأول مرة.
ويتعرض لبنان لضغوط متزايدة من إسرائيل والولايات المتحدة لنزع سلاح “حزب الله”، والجماعات المسلحة الأخرى بسرعة أكبر، فيما تتواصل الهجمات الإسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع العام الماضي.
